التصرف المناسب
بادرت إحدى المراهقات إلى إرسال صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشخص يحظى بكثير من المتابعين، فبادر بطرح السؤال على متابعيه عن التصرف المناسب حيال فعلتها، وكيف يجنبها إرسال صورة إلى شخص آخر قد يستغلها بشكل سيئ، وتعليقا على ذلك، أوضحت أخصائية الطب النفسي بمجمع المدينة الطبي بالقريات الدكتورة هدى البشير، فيما يتعلق بالمراهقات ونشر صورهن على السناب لاسيما بعض الصور التي يتعمدن إرسالها لبعض المتابعين وخاصة كبار السن منهم فإن المراهقة تشعر بأنها بحاجة لجذب الانتباه ويصيبها هوس وشغف للتصوير وتشعر حينها بإشباع حاجتها للإطراء وإثبات الذات من وجهة نظرها.
عدم ثقة
قالت الأخصائية النفسية هيفاء القصير «تكتسب العديد من المراهقات صورة سلبية عن أجسامهن ويشعرن بالوحدة وعدم الثقة، فيسعين بطرق عدة لإشباع هذا النقص، ومما يؤكد ذلك تزايد التردد على عيادات التجميل من فئات عمرية صغيرة، ونشر الصور الخاصة بهدف تقييم الذات من خلال آراء الأخرين بالمواقع الافتراضية».
مسؤولية الوالدين
فيما يتعلق بالحماية وعلى من تقع المسؤولية قالت القصير، «تجمع كل الجهات التعليمية والصحية على أن مسؤولية الحماية من أضرار الإنترنت بشكل عام تقع على الوالدين الذين يتعين عليهما الحد من استخدام الهواتف والإنترنت حتى سن العاشرة، ولا يجب أن يكون للأطفال موقع تواصل خاص بهم حتى سن 13 عاماً، مع التوعية المستمرة من الوالدين على المراهقين ومدى خطورة استخدام الصور وعرضها في مواقع التواصل لاسيما السناب والذي يعتقد أغلب المراهقين أنه محصن من الاختراق».
الزاوية القانونية
أوضح المحامي والمستشار القانوني طلال عبدالعزيز المطيري «بالنسبة للمراهقات - وهن قصرٌ طبعا بحكم النظام - الذين يقومون بتصوير أنفسهن فيختلف الأمر بحسب طبيعة الصور من ناحية أنها صور خادشة للحياء والذوق العام أو تمس آخرين أم أنها صور عادية، وفي حالة يتم استغلالها من طرف آخر بقصد الابتزاز والمساومة، هنا يتم تقديم دعوى جزائية للنيابة من قبل الطرف المتضرر».
- تشديد العقوبة ضد المبتزين
- رعاية الأبناء وتربيتهم التربية الصحيحة
- تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته في زيادة وعي الفتيات
- تقنين وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجهات الرسمية
- عقد ورش عمل للفتيات توضح لهن عملياً كيفية التعامل مع الابتزاز