أرجع عدد من أهالي محافظة ظهران الجنوب الذين غادروها قبل عدة سنوات واستقروا في مدن أخرى، سبب هجرتهم إلى عدم وجود كليات جامعية أو تقنية تمنح شهادة البكالوريوس لأبنائهم وبناتهم من خريجي المرحلة الثانوية في تخصصات علمية وتقنية يطلبها سوق العمل، وتتيح لهم الحصول على وظائف في المستقبل، وأجمعوا على أن التخصصات الأربعة الموجودة في كلية العلوم والآداب بالمحافظة التابعة لجامعة الملك خالد لم تعد ترضي الطموح خاصة أن سوق العمل لم يعد يطلبها كونها تخصصات نظرية.
معايير ومعطيات
أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني لـ«الوطن» أن مطالبات أهالي المحافظة تحظى باهتمام وتقدير الجامعة، حيث تمت إتاحة عدد من التخصصات للطلاب والطالبات في حين يخضع افتتاح تخصصات جديدة لمعايير ومعطيات متى ما توفرت فسيتم ذلك، لافتًا إلى أن الكلية وجميع كليات العلوم والآداب في الجامعة تخضع حاليا إلى تطوير في هيكلتها وبرامجها بعد التنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لافتتاح البرامج التي يحتاجها سوق العمل ومتطلبات التنمية.
تطوير التقنية
أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني فهد العتيبي لـ«الوطن» أن هناك مشروعا تطويريا للكلية التقنية في المحافظة سيتم تنفيذه في العام المالي القادم. وقال إن المؤسسة حريصة على تقديم خدمة التدريب التقني والمهني في كافة مدن ومحافظات المملكة، وتطوير منشآتها القائمة بما يحقق تطلعات المستفيدين.
وأضاف أن محافظة ظهران الجنوب حظيت بإنشاء بيئة تدريبية نموذجية يمكن من خلالها تقديم خدمة التدريب التقني والصناعي لأبناء المحافظة، وفيما يتعلق بمشاريع تدريبية مستقبلية، قال إن ذلك يخضع لخطة تنفذها المؤسسة على مستوى المملكة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
هجرة الأهالي
قال عبدالله أحمد آل المؤنس إنه اضطر إلى نقل مقر سكنه إلى مدينة أبها ليكون بجانب أبنائه الذين التحقوا بكليات الهندسة والعلوم الإدارية بجامعة الملك خالد، وقال إنه تمنى البقاء في منزله بظهران الجنوب ولكن انعدام التخصصات والتعليم التقني العالي جعله يلبي رغبات أبنائه، واعترف آل المؤنس بوجود هجرة كبيرة بين سكان المحافظة سوف ينعكس أثرها على تطور وتنمية ظهران الجنوب، إن لم ينظر لمشكلة التعليم الجامعي نظرة جدية بافتتاح كليات وأقسام وتخصصات جديدة للجنسين، وبناء منشآت حكومية لتلك الكليات.
ننتظر الوعود
أكد عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب حامد آل زاهر أنهم لا يزالون ينتظرون وعود المسؤولين في جامعة الملك خالد والمؤسسة العامة للتدريب التقني بافتتاح تخصصات جديدة، وبناء منشآت للمدينة الجامعية الموعودون بها منذ سنوات، خاصة وأن الأرض سلمت للجامعة ولكن لا تزال على وضعها، ولم يخصص لها أي مشروع، ولم يتم تسويرها لمنع التعدي عليها، وربط آل زاهر التطور التنموي بالمحافظة بتطور التعليم الجامعي، حيث إن ذلك يتيح استقرار الأهالي وزيادة عدد السكان والقوة الشرائية في السوق، وزيادة الخارطة السكانية وبالتالي جذب رؤوس الأموال للاستثمار في المحافظة.
التعليم التقني
طالب مسفر بن شرمان آل عامر، المؤسسة العامة للتدريب التقني بافتتاح كلية تقنية تمنح شهادة البكالوريس للجنسين وقال إنهم تفاجأوا العام الماضي بقرار المؤسسة بإسقاط فرع الكلية التقنية الملحقة بالمعهد الصناعي الثانوي والتابعة للكلية التقنية بخميس مشيط من قرار تشغيل 11 كلية جديدة للبنين مطلع العام التدريبي 1442، على الرغم من إعلان وتأكيد مسؤولي المؤسسة أن المحافظة لها الأولوية في تشغيل فرع الكلية التقنية واستقلاليته بسبب الإقبال الكبير وتجاوز عدد طلابها 1000 طالب، وحذر آل عامر من استمرار الهجرة العكسية للأهالي وخاصة إلى أبها ونجران حيث تتوفر مقاعد دراسية جامعية لأبنائهم سواء في الكليات الجامعية أو التقنية.
مطالبات الأهالي
مدينة جامعية
افتتاح كليات وتخصصات عملية وهندسية وإدارية
منشآت لتقنية البنين وأخرى للبنات
تخصصات تمنح شهادة البكالوريوس
برامج تدريبية
معايير ومعطيات
أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني لـ«الوطن» أن مطالبات أهالي المحافظة تحظى باهتمام وتقدير الجامعة، حيث تمت إتاحة عدد من التخصصات للطلاب والطالبات في حين يخضع افتتاح تخصصات جديدة لمعايير ومعطيات متى ما توفرت فسيتم ذلك، لافتًا إلى أن الكلية وجميع كليات العلوم والآداب في الجامعة تخضع حاليا إلى تطوير في هيكلتها وبرامجها بعد التنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لافتتاح البرامج التي يحتاجها سوق العمل ومتطلبات التنمية.
تطوير التقنية
أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني فهد العتيبي لـ«الوطن» أن هناك مشروعا تطويريا للكلية التقنية في المحافظة سيتم تنفيذه في العام المالي القادم. وقال إن المؤسسة حريصة على تقديم خدمة التدريب التقني والمهني في كافة مدن ومحافظات المملكة، وتطوير منشآتها القائمة بما يحقق تطلعات المستفيدين.
وأضاف أن محافظة ظهران الجنوب حظيت بإنشاء بيئة تدريبية نموذجية يمكن من خلالها تقديم خدمة التدريب التقني والصناعي لأبناء المحافظة، وفيما يتعلق بمشاريع تدريبية مستقبلية، قال إن ذلك يخضع لخطة تنفذها المؤسسة على مستوى المملكة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
هجرة الأهالي
قال عبدالله أحمد آل المؤنس إنه اضطر إلى نقل مقر سكنه إلى مدينة أبها ليكون بجانب أبنائه الذين التحقوا بكليات الهندسة والعلوم الإدارية بجامعة الملك خالد، وقال إنه تمنى البقاء في منزله بظهران الجنوب ولكن انعدام التخصصات والتعليم التقني العالي جعله يلبي رغبات أبنائه، واعترف آل المؤنس بوجود هجرة كبيرة بين سكان المحافظة سوف ينعكس أثرها على تطور وتنمية ظهران الجنوب، إن لم ينظر لمشكلة التعليم الجامعي نظرة جدية بافتتاح كليات وأقسام وتخصصات جديدة للجنسين، وبناء منشآت حكومية لتلك الكليات.
ننتظر الوعود
أكد عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب حامد آل زاهر أنهم لا يزالون ينتظرون وعود المسؤولين في جامعة الملك خالد والمؤسسة العامة للتدريب التقني بافتتاح تخصصات جديدة، وبناء منشآت للمدينة الجامعية الموعودون بها منذ سنوات، خاصة وأن الأرض سلمت للجامعة ولكن لا تزال على وضعها، ولم يخصص لها أي مشروع، ولم يتم تسويرها لمنع التعدي عليها، وربط آل زاهر التطور التنموي بالمحافظة بتطور التعليم الجامعي، حيث إن ذلك يتيح استقرار الأهالي وزيادة عدد السكان والقوة الشرائية في السوق، وزيادة الخارطة السكانية وبالتالي جذب رؤوس الأموال للاستثمار في المحافظة.
التعليم التقني
طالب مسفر بن شرمان آل عامر، المؤسسة العامة للتدريب التقني بافتتاح كلية تقنية تمنح شهادة البكالوريس للجنسين وقال إنهم تفاجأوا العام الماضي بقرار المؤسسة بإسقاط فرع الكلية التقنية الملحقة بالمعهد الصناعي الثانوي والتابعة للكلية التقنية بخميس مشيط من قرار تشغيل 11 كلية جديدة للبنين مطلع العام التدريبي 1442، على الرغم من إعلان وتأكيد مسؤولي المؤسسة أن المحافظة لها الأولوية في تشغيل فرع الكلية التقنية واستقلاليته بسبب الإقبال الكبير وتجاوز عدد طلابها 1000 طالب، وحذر آل عامر من استمرار الهجرة العكسية للأهالي وخاصة إلى أبها ونجران حيث تتوفر مقاعد دراسية جامعية لأبنائهم سواء في الكليات الجامعية أو التقنية.
مطالبات الأهالي
مدينة جامعية
افتتاح كليات وتخصصات عملية وهندسية وإدارية
منشآت لتقنية البنين وأخرى للبنات
تخصصات تمنح شهادة البكالوريوس
برامج تدريبية
