وكانت المجموعات المسلحة قد طالبت من الرئيس فوستين أرشانج تواديرا صاحب الحظوظ الأوفر في الانتخابات الرئاسية بـ«تعليق الانتخابات لعدم توفر شروط حُسن سَيرها». مما يذكر أن الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى قد تصاعد في أوائل ديسمبر عام 2013 عندما اندلعت اشتباكات في بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا السابقة والمتمردين المعارضين لها.