وتعرف باسم مدينة الموسيقى لأنها مركز رئيسي في صنع موسيقى الريف حيث يوجد بها أكثر من 180 شركة تسجل و 23 استديو تسجيل و 450 شركة لنشر الأغاني، إضافة إلى ذلك فهي مدينة سياحيّة بامتياز تضم أفخم الفنادق العالمية كالهيلتون والجراند أول أوبري، والتي يقصدها السياح بكثرة.
تاريخ المدينة
تأسست في عام 1779 تقع على نهر كمبيرلاند في منتصف شمال الولاية، على يد الجنرال جيمس روبرتسون، وتشكل الجزء الأكبر من مقاطعة دايفيدسون، إضافة إلى مناطق صغيرة مثل وانياك وغيرها.
نمت المدينة في ذلك الوقت بسرعة بسبب موقعها الاستراتيجي كميناء على نهر كمبرلاند، أحد روافد نهر أوهايو، وبحلول عام 1800، كان عدد سكان المدينة 345 نسمة، من بينهم 136 أمريكيًا من أصل إفريقي مستعبد و 14 أمريكيًا من أصل إفريقي. وفي عام 1806، تم دمج ناشفيل كمدينة وأصبحت مقر المقاطعة في ديفيدسون بولاية تينيسي وفي عام 1843، تم تسمية المدينة كعاصمة دائمة لولاية تينيسي.
طبيعتها
تمتاز ناشفيل بطبيعتها الخلابة وجوها المعتدل، إضافة إلى انخفاض نسبة الجريمة بصورة كبيرة،وتعتبر مدينة غير مكلفة بسبب تعدد مواردها في ولاية تينسي وفيها العديد من المحميات الطبيعية، كما أن هناك عددا من الأماكن المخصصة للصيد وخاصة لصيد الغزلان والبحيرات لصيد السمك ينظمها عدد من القوانين الصادرة من قسم البيئة والمحميات في الولاية.
مدينة الأعراق
تتميز على الرغم من التعدد العرقي والديني فيها بعدم وجود أي تمييز عنصري أو اضطهاد للأقليات، ومركز المدينة يعتبر مركزا لمعظم المهاجرين من كافة أنحاء العالم، خصوصا الجالية العراقية والجالية الصومالية والجالية الفلسطينية ومهاجرين من كوريا والصين وبورما.
يذكر أن المدينة تعرضت صباح اليوم لانفجار متعمد كبير حسب تصريحات الشرطة أصيب فيه 3 أشخاص وتضرر20 مبنى ولا تزال التحقيقات مستمرة.
مميزات المدينة
- مركز رئيسي للتسجيل والإنتاج الموسيقي
- موطن للعديد من الكليات والجامعات، بما في ذلك جامعة ولاية تينيسي، جامعة فاندربيلت، جامعة بلمونت، جامعة فيسك، جامعة Trevecca الناصري، وجامعة يبسكومب.
- يشار إليها أحيانا باسم أثينا من الجنوب نظرا لكثرة المؤسسات التعليمية.
- مركز رئيسي للرعاية الصحية