ينوي المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف، إجراء حزمة من التغييرات خلال المباراة الودية الدولية أمام بولندا غداً الثلاثاء.

وفي أعقاب الفوز على النمسا 6 /2 الجمعة الماضي في التصفيات المؤهلة ليورو 2012 وضمان التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية التي تقام العام المقبل في بولندا وأوكرانيا، منح لوف، حارس المرمى مانويل نيوير ولاعبي خط الوسط باستيان شفاينشتايجر ومسعود أوزيل إذناً بالغياب.

وتضم قائمة المنتخب الألماني استعدادا للمباراة أمام بولندا في دانزيج، 18 لاعبا فقط، بينما هناك علامات استفهام حول موقف مدافع شالكه بينديكت هوفيديس بعد خروجه بين شوطي المباراة خلال المباراة أمام النمسا.

وفسر لوف موقفه حول استبعاد ثلاثة من اللاعبين الأساسيين، بالقول" قراري جزء من المفهوم الرياضي لدينا".

وأوضح "دائما ما أقول إن هؤلاء اللاعبين الذين يشاركون في الدوري والكأس والمباريات الدولية مع أنديتهم، ينبغي أن يحصلوا على راحة عندما يسمح بذلك".

وتابع "هذا يمنحهم الفرصة لإجراء تدريبات متخصصة في أنديتهم وكذلك يمنحنا فرصة تجربة اللاعبين الشباب في المنتخب الوطني".

وأكد "لقد عملنا من أجل تكوين فريق يمكن فيه إحلال اللاعبين، وعليك أن تكون كذلك إذا أردت الفوز بشيء ما وأن تكون جزءا من أفضل فرق العالم".

على صعيد آخر، وصف المدير الفني السابق لفريق بايرن ميونيخ يورجن كلينسمان، الانتقادات التي أوردها عنه قائد المنتخب الألماني ولاعب بايرن ميونيخ، فيليب لام في كتابه "الفارق الطفيف"، بأنها "غير لائقة تماما" وتفتقر إلى المعرفة.

وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، قال كلينسمان المدير الفني الحالي لمنتخب أميركا "بالنسبة للاعب الكرة لا يوجد أبداً المدرب المثالي".

وأضاف كلينسمان الذي تولى تدريب منتخب بلاده في الفترة بين 2004 حتى 2006، أن اللاعب عندما يعتزل تتوافر لديه نظرة أوسع للأشياء ويدرك كل الأشياء المنوط بالمدرب القيام بها "فهو ليس موجوداً لمجرد قيادة بضعة تمارين في الملعب بل إن مهمته تتمثل في قيادة الوسط المحيط به برمته".

واستطرد قائلا "أعتقد أننا حققنا ذلك بشكل مذهل في الفترة بين 2004 حتى 2006 رغم كثير من المشاكل، ولذا فإن تصريحات لام هي بطبيعة الحال غير لائقة تماماً وتفتقر إلى المعرفة".

وأعرب عن اعتقاده بأن بعض الأشخاص قالوا مثل هذا الرأي للاعب.

وكان لام وجه انتقادات في كتابه لبعض مدربيه السابقين وزملاء له في المنتخب ومن بينهم كلينسمان عندما كان مديراً فنياً لفريق بايرن ميونيخ لكنه لم يتعرض لفترة عمله كمدرب للمنتخب الألماني.

وفشلت تجربة كلينسمان مع بايرن ميونيخ في أبريل من عام 2009 بعد عشرة أشهر فقط.

يذكر أن المنتخب الألماني احتل تحت قيادة كلينسمان المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.