طالب مواطنون وباعة بعودة سوق الخميس الذي يقام حالياً على جنبات مواقف مصلى العيد بجوار طريق الملك فيصل الرئيسي إلى مقره الأول جنوب جامع الملك عبد العزيز بمحافظة البدائع، وذلك لخطورة الموقع الحالي على الأطفال والنساء أثناء عبورهم الطريق العام وخلوه من الخدمات، فضلاً عن ضعف الترتيب والتنظيم، في حين أكد رئيس بلدية البدائع عبد القادر المشيقح أن هناك دراسة جاري العمل عليها ومناقشتها مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بنقل السوق.

جانب واحد

أكد المواطن عبد الله المطيري، أفضلية السوق السابق جنوب الجامع، على الرغم من أن الحالي واسع، لكن الباعة مشتتون ويكتفي المتسوقون بجانب واحد من السوق، والجوانب الأخرى لا يصلهم متسوقون، مضيفاً «الأمر الآخر والأهم هو مجاورة السوق الحالي لطريق الملك فيصل الذي يشكل خطورة على المارة من السيارات التي تسير بسرعة عالية، أما السوق السابق جنوب جامع الملك عبد العزيز فلا يأتيه إلا المتسوقون والخدمات متوفرة وبعيدة عن الطرق العامة».


وقال محمد الهجلة إن الموقع القديم أفضل بكثير من الموقع الحالي من عدة نواح، منها أن المواقف ميسرة وواسعة وموقعه وسط البلد فالموقع أفضل.

خدمات بلدية

انتقد عزيز المطيري الخدمات البلدية في السوق الحالي بقوله: السوق لا ينقصه إلا مرافق وتنظيم من ناحية البلدية، فبعد أن تخلى عنه المجلس البلدي عمت العشوائية، مؤكداً أفضلية موقع السوق السابق وطالب البلدية باستثمار السوق القديم مقابل توفير الخدمات، أما البائع عمر الزائد فانتقد سيطرة العمالة على السوق.

هاجس البلدية

أكد رئيس بلدية البدائع عبد القادر المشيقح أن البلدية لم تغفل هذا الأمر، حيث إنه من الاهتمامات التي تمثل هاجساً لها، لأنه يخدم شريحة كبيرة من المجتمع، موضحاً أن هناك دراسة جاري العمل عليها ومناقشتها مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بنقل السوق، وحصر الإيجابيات والسلبيات لبعض المواقع المطروحة للسوق بالمحافظة وفور الانتهاء من الدراسة سيتم اتخاذ القرار المتفق عليه من جميع الجهات المختصة.