حصلت كوريا الجنوبية على وسام مشين، يتمثل في لقب أسوأ أداء للدولة المضيفة لبطولة العالم لألعاب القوى، مع اختتام النسخة 13 من بطولة العالم أمس الأحد في دايجو.
ولم يحدث لاعبو كوريا الجنوبية تأثيراً حقيقياً خلال مشاركتهم فى دايجو ولم يتوج أي من رياضيها بميدالية في بطولة العالم.
وحصلت كوريا الجنوبية على المركز السادس في سباق المشي عن طريق كيم هيون ساب والمركز السابع عبر بارك تشيل سانج، لتأتي في الترتيب خلف السويد التي استضافت بطولة العالم 1995 في جوتنبرج، وكندا التي احتضنت البطولة عام 2001 في ايدمونتون.
ولم تحرز السويد أو كندا على أي ميدالية في هاتين البطولتين لكنهما حصلا على المركز الخامس في إحدى منافسات بطولة العالم على أراضيهما، ليتفوقا على كوريا الجنوبية في ترتيب الفرق المستضيفة لبطولة العالم.
وتضاعفت محنة كوريا الجنوبية بعدما فشل البطل الآسيوي كيم ديوك هيون، الكوري الجنوبي الوحيد الذي تأهل إلى النهائي في دايجو، في المشاركة بمنافسات الوثب الطويل بسبب تعرضه للإصابة خلال مشاركته في تصفيات الوثب الثلاثي.
وكذلك فشل الفريق الكوري في إحراز ميدالية في سباق الماراثون الذي جرى أمس، واكتفى باحتلال المركز السادس، بعد أن حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2007 بأوساكا.