50 مليونا
أشار المصدر إلى أن المشرف الحوثي أحمد مطهر وفهد العياني آجرا الجامع لمستثمر، يدعى «صدام اليتيم»، بـ50 مليونا لمدة 30 عاما، فهدم الجامع، وأسس فيه مشاريع استثمارية، منها شقق ومطاعم ومحلات تجارية، وتم وضع حراسات للعمالة التي تعمل فيه من جانب مدير شرطة سعوان الحوثي إبراهيم المحطوري.
استغلال المسجد
أغلقت الميليشيات، في وقت مبكر، الجامع بعد إغلاقها مسجد النساء ومركز تحفيظ القرآن الكريم، وقد تم استغلال جانب كبير منه فيما يسمى «المقيل»، الذى تلتقي فيه قيادات حوثية، للسمر والمعازف.
وبين المصدر أن سيطرتهم امتدت للمؤسسة الخيرية في جامع «الفردوس» من جانب قيادي حوثي آخر، مع تغيير جذري لمختبر الأشعة الذي كان عبارة عن مختبر خيري للمرضى الأيتام والفقراء، بالإضافة إلى الاستيلاء على سكن المؤذن.
سرقة الأراضي
قال وزير الأوقاف السابق، الدكتور أحمد عطي، إن ما حدث في «الفردوس» أمر ليس سهلا بل أمر جلل، يستدعي من كل المنظمات والعالم الوقوف ضد هذه الجماعة الإرهابية، حيث إن هذا الجامع يعد من أكبر الجوامع في اليمن.
جامع الفردوس
يعد ثاني أكبر جامع في اليمن، وتأسس في 2006، ويضم عددا من المرافق الكبرى، ويتسع لـ15 ألف مصلي، ويتكون من 3 طوابق (مصلى للرجال ومصلى للنساء ومركز لتعليم القرآن وجمعية أنهار الفردوس لكفالة الأيتام ومساعدة المحتاجين).
انتهاكات الحوثيين أغلقت عددا من المساجد والمرافق، منها
مسجد النساء.
مركز لتحفيظ القرآن الكريم.
المختبر الخيري.
المستشفى.
فرن المساكين والفقراء.