بروفات نهارية
قال فرحات لـ«الوطن» أمس، على هامش الجلسة النقدية للفيلم في نادي سينما الأحساء التابع لجمعية الثقافة والفنون في الأحساء: أنا سعيد جداً بتقديم هذه التجربة، التي تعتبر الأولى من نوعها عالميًا، وحققت نجاحاً في فكرة الفيلم بنسبة 50%، وفي فكرة الحدث 100%، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفلام لا يمكن تقديمها داخل صالات السينما، مبينًا أن التأخر في البث، تسبب في بدء العمل خلال ساعات الليل، بيد أن جميع البروفات كانت في الفترة النهارية.
تحسين وتطوير
أضاف أن هذه التجربة، فتحت لهم أبواب عديدة نحو تقديم تجارب متميزة لاحقًا، مع إجراء المزيد من التحسين والتطوير للخروج بعمل أكثر جودة وإتقان، والتي من بينها: توفير أجهزة هواتف محمولة متطورة، وتجهيزات صوتية متقدمة لتفادي السلبيات والأخطاء التي قد تكون سببًا في انخفاض جودة العمل، والبث عبر حساب واحد فقط، موضحًا أن الفيلم أكشن وإثارة وزومبي ونهایة العالم، وجرى البث من الأحساء إلى شاشات الهواتف المحمولة، ومتابعة أحداث الفيلم أول بأول من وجهات نظر مختلفة والتفاعل مع الشخصیات.
الربع الخالي
تدور فكرة الفیلم حول مسافرین على متن حافلة سیاحیة في طریقهم إلى موقع مكتشف حدیثًا تحت كثبان الربع الخالي، ویتعرض السائحون إلى فیروس غامض یحول ضحایاه إلى وحوش آكلة للحوم البشر، وهناك یتحتم على ركاب الحافلة محاولة النجاة لمنع المتوحشین من أن یعثوا في الأرض فسادًا.