وأوضح السيف أنّ بنود الميزانية عكست بصورة جليّة، توجهات دولتنا المباركة في مزيد من الدعم والاهتمام والرعاية لصحة المواطنين ومصالحهم، وتطوير الخدمات المقدمة لهم، ودعم القطاع الخاص والحفاظ على وظائف المواطنين، وتنفيذ المشاريع السكنية والتنموية التي توفر مزيدًا من فرص العمل للمواطنين، ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي والاهتمام بالحماية الاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع مواصلة الجهود للحد من آثار هذه الجائحة على اقتصادنا.
ولفت رئيس جامعة شقراء إلى أن التطور الملحوظ في توجهات الميزانية العامة للدولة ومواردها في السنوات الأخيرة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان دليل واضح على عزم القيادة الرشيدة وإصرارها على تحقيق رؤيتها الطموح 2030، بتنويع مصادر الدخل والنهوض بالقطاعات الحيوية، وتعزيز دور القطاع الخاص وفتح المجال لتدفق الاستثمارات الأجنبية في المشاريع التنموية الكبرى.
وبين «السيف» أننا قد بدأنا في حصد ثمار هذا التوجه نحو المستقبل، من خلال العديد من الإنجازات التي حققتها المملكة على الصعيد الدولي، والتي كان من بينها تحقيق المملكة للمركز الأول عربيا والـ 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وارتفاع مؤشر التحصيل الدراسي لدى طلبة المملكة في اختبارات التيمز الدولية، وغير ذلك من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم اللذين توليهما القيادة الرشيدة كل الدعم والاهتمام، وتخصص لهما نسبة كبيرة من إجمالي المصروفات العامة للدولة، وذلك انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية بناء الإنسان السعودي، وتزويده بكافة المؤهلات والمهارات اللازمة لقيادة قطار التقدم والتنمية بمملكتنا الغالية.