حوادث المنزل
سلطت مجموعة طلابية بحثية، بدعم من عمادة البحث العملي في جامعة جازان، الضوء على حجم مشكلة حوادث الأطفال المنزلية في منطقة جازان.
تركز هذه الدراسة على الحوادث المنزلية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا في منطقة جازان، ومدى أمان الأطفال في بيئتهم المنزلية. وعُرف «حادث المنزل» في الدراسة بأنه الحادث الذي يقع إما «في» أو «حول» المسكن. يشمل هذا التعريف داخل المسكن والساحة والحديقة والممرات المجاورة، لكنه يستثني حوادث المرور على الطرق. وتم التعرف على الإصابات غير المقصودة كأحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز.
السلامة المنزلية
استمرت السلامة المنزلية في كونها واحدة من مشكلات الصحة العامة الرئيسية في جازان مع 29812 إصابة منزلية في عام واحد، و36.8% كسور في العظام، و31.6% تشوهات في الجسم، و9.2 % كسور تشوه، و5.3% إعاقة للأطفال.
تدخل عاجل
أشارت مشرفة كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة، الدكتورة منال المالكي، إلى أن هذه الدراسة توجه الأنظار إلى السؤال عن مدى توافر سياسات صحية واجتماعية مناسبة في هذا المجال، وتدعو إلى ضرورة التدخل العاجل بجهد توعوي حقيقي، لتوفير بيئة منزلية أكثر أمانا للأطفال، بالإضافة إلى الحاجة إلى إجراء دراسات تفصيلية تدقق في أهم عوامل الخطورة وكيفيات التعامل معها.
ضعف العدد
لفتت الدكتورة المالكي إلى أن هذه الإصابات هي فقط ما تم إحصاؤها من طوارئ المستشفيات العامة في المنطقة. ويتوقع الباحثون أن ضعف هذا العدد لم يسجل أو أنه قد تم التعامل معها على مستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية، ولم تصل إلى المستشفيات. يذكر أن فريق الدراسة مكون من المشرف الدكتور خالد غيلان، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة: الدكتور محمد المالكي، والدكتور عبدالرحمن جعبور، والدكتورة الخنساء شعبي.
- صُمم هذا البحث المبتكر لفحص الأطفال دون سن 15 عامًا في المنزل.
- تم جمع البيانات بأثر رجعي من 19 مستشفى في منطقة جازان.
- جمعت البيانات خلال الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2019.
- لأول مرة بلغ معدل حوادث دور الأطفال في جازان 7.4 لكل 100 طفل بالمنطقة في 2018.
- كان السقوط والحرق وابتلاع الأجسام والعنف الأسري من أكثر أنواع الإصابات شيوعا.