قرر موقع ويكيليكس لنشر الوثائق المسربة وضع 45 عاماً من الدبلوماسية الأميركية تحت الضوء مباشرة، فيما وصفه المراقبون بأنه خطوة نحو الهروب إلى الأمام بعد تعذر القدرة على حماية ما لدى القائمين على الموقع من بيانات تخص مراسلات السفارات الأميركية. فقد قرر الموقع نشر أصول المراسلات الخاصة بالخارجية الأميركية، الأمر الذي يعني التوجه إلى نشر النصوص الأصلية للمراسلات التي قامت بها السفارات الأميركية مفشيا بذلك المصادر السرية التي يعتمد عليها الدبلوماسيون الأميركيون.

وأعلن موقع ويكيليكس على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنه سيقدم "45 عاما من الدبلوماسية الأميركية مباشرة تحت الضوء"، مبينا أنه قد "آن الأوان لفتح الأرشيف إلى الأبد".