في ظل لجوء نحو خمسين ألفًا من الفارين من القتال في إقليم تيجراي الإثيوبي إلى السودان، قام رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بزيارة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفق ما أعلن في تغريدة، في زيارة رسمية تستمر يومين، وكتب حمدوك على حسابه على موقع توتير: «أتطلع لنقاشات بناءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وللتنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار والازدهار لشعبينا الشقيقين والمنطقة».

وأفاد مكتب حمدوك أن الوفد الذي يرافقه مؤلف من وزير الخارجية المكلف، ومدير جهاز المخابرات العامة، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير الاستخبارات العسكرية.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد أمر مطلع الشهر الماضي بشن عملية عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الحاكم في شمال إثيوبيا، ردًا على هجمات استهدفت معسكرات للجيش الإثيوبي على حد قوله، ومنذ ذلك الحين تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى شرق السودان.


وبلغ عددهم وفق الأمم المتحدة نحو خمسين ألف لاجئ، يعيشون حاليًا في مخيمات متفرقة على طول الحدود السودانية مع إقليم تيجراي، ويعاني الفارون من نقص في المواد الغذائية والخدمات الصحية، ويقع إقليم تيجراي الإثيوبي على الحدود مع ولايتي القضارف وكسلا السودانيتين.