مسابقة بحثية
أكدت صحة نجران إقامة مسابقة بحثية، وتقديم جوائز لأفضل 3 أبحاث علمية، حيث ستتم إتاحة الفرصة لعرض ونشر الأبحاث العلمية في مجال الصحة العامة، في خطوة تساهم في نشر المحتوى العلمي والمعرفي، وتضيف للباحث العديد من المميزات في مسيرته البحثية والأكاديمية. وأشارت إلى أن هدف الملتقى تسليط الضوء على جميع القضايا والتحديثات، حول طوارئ الصحة العامة والجهود المبذولة للتصدي لفيروس كوفيد-19، واستعراض التجارب السريرية العلاجية، للحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا، إضافة إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية، وفتح فرص استقطاب الكوادر المؤهلة، وتبادل التجارب والخبرات مع المشاركين.
يذكر أن صحة نجران أقامت الملتقى الأول في العام 2019، تحت شعار ريادة في الطب، الذي شهد مشاركة 147 متحدثًا رئيسيًّا قدموا 9 برامج علمية وعدد 5 ورش عمل، بحضور أكثر من أربعة آلاف مشارك وزائر، استفادوا من فعاليات الملتقى خلال ثلاثة أيام.
تطوير المنظومة الصحية
حول هذا الملتقى الصحي أكد الدكتور هاني جوخدار وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة، أهمية المؤتمرات الصحية في تطوير المنظومة الصحية من خلال نهل مستجدات الطب، وإتاحة الفرصة للباحثين لمراجعة الأبحاث والاستفادة من التعليقات خلال هذه المؤتمرات، ليكون البحث أكثر جودة، إضافة إلى اكتساب الجديد من العلوم الطبية، والتبادل الفكري بين كل العاملين في المجال الطبي، والتعرف على طرق جديدة ومهارات وخبرات المتحدثين من جميع الدول المشاركة. وأوضح أن ملتقى نجران الصحي الثاني، يسلط الضوء على جميع القضايا والتحديثات، حول طوارئ الصحة العامة واستعراض الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كوفيد-19، إضافة إلي عرض التجارب السريرية العلاجية للحالات الحرجة من مصابي الفيروس، ما يعود بالنفع على قطاع الصحة العامة ومكافحة الأمراض المعدية وتدعيم الأبحاث القائمة.
وأشار الدكتور جوخدار إلى أنه تقيدا بالإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا، وتماشيا مع عصر النهضة الإلكترونية الحديثة، تقرر أن يكون ملتقى نجران الصحي الثاني افتراضيا على منصة إلكترونية عن بعد، وفق أحدث التقنيات، وبدرجة لا تقل عن الملتقيات والمؤتمرات الحضورية، حيث يتمكن جميع المشاركين من الحضور والاستفادة من البرامج العلمية والأبحاث، من أي مكان في العالم عن بعد، والاطلاع على البرامج التي ستناقش، وهذا يؤكد بأنه لن يؤثر في مخرجات الملتقى. وتوقع وكيل ززارة الصحة، أن يسهم هذا الملتقى في رفع كفاءة ومهارات الكوادر الطبية والصحية، وفتح فرص استقطاب الكوادر المؤهلة وتبادل التجارب والخبرات مع المشاركين، موضحا أن التسجيل في الملتقى مجاني للطلاب كمشاركة مجتمعية من وزارة الصحة، داعيا جميع الطلاب إلى التسجيل والمشاركة في الملتقى، لأهمية ذلك في فتح آفاق واسعة للطلاب في مجال التخصص، والاستفادة من الأبحاث العلمية، إضافة إلى الأثر الإيجابي في صقل مواهب الطلاب وزيادة معارفهم، وتنمية قدراتهم البحثية، من خلال الحضور والمشاركة مع الباحثين والاحتكاك بهم، والاستفادة من بحوثهم وتجاربهم.
تبادل الخبرات والتجارب
الدكتور فؤاد أبو غزالة مدير عام الإدارة العامة لشؤون المراكز الصحية بوزارة الصحة، واستشاري طب الأسرة، وأحد المتحدثين خلال الملتقى الصحي بنجران كان له حديث حول هذا الملتقى، فقال: في البداية نشكر لـ «الوطن» كرم المبادرة لإلقاء الضوء على مؤتمر نجران لطوارئ الصحة العامة، تحت رعاية سمو أمير منطقة نجران، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. وما يزيد من أهمية هذا الحدث وجود قامات من المشاركين على الصعيدين المحلي والدولي، يسلطون الضوء على أهم الممارسات وأحدث التجارب، التي ساهمت بفضل الله في تقليل المخاطر المتعلقة بالصحة العامة خلال فترة جائحة وباء كوڤيد 19، ولا يخفى على الجميع بأن المملكة تعد حاضنة للعديد من المؤتمرات والندوات العالمية، لما في ذلك من أهمية في نقل المعرفة وتبادل الخبرات في كافة المجالات. ولا يسعني في مثل هذه المناسبة، سوى تقديم الشكر للمديرية العامة بصحة نجران متمثلة في الدكتور إبراهيم بني هميم، وفريق عمله، علي تنظيم هذا الملتقي - متجاوزين جميع التحديات - الذي سيساهم بإذن الله في تبادل الخبرات والتجارب العالمية، والتي تعود بالنفع على الوطن والمواطن.
تحديات غير مسبوقة
قال المتحدث الدكتور محمد بن أحمد الشناوي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصيدلية في وزارة الصحة، خلال عام 2020 م، مر العالم بتحديات صحية غير مسبوقة. جائحة تاريخية لم تمر على البشرية في عصورها الحديثة بالرغم من التقدم التقني المذهل. خلال هذا العام كانت الضغوط على القطاع الصحي العالمي غير مسبوقة. وقد وضعت المملكة العربية السعودية خلال هذا العام -كعادتها- صحة الإنسان على قمة أولوياتها. قامت بإجراءات احترازبة استباقية، لضمان مرور هذه الجائحة بسلام على صحة الإنسان. لم يتم ادخار أي جهد أو مال في سبيل تحقيق هذا الهدف. ومن هنا برز جنود المملكة العربية السعودية بالمعاطف البيضاء. واجهوا، وأثبتوا للعالم قوة بناء وثبات الصحة في هذا البلد المعطاء. واجهوا الفيروس الخبيث في الصفوف الأولى، لم يهابوه، وضعوا خدمة دينهم وبلادهم ومليكهم فوق كل غال. قدموا الغالي والنفيس، قدموا شهداء في هذه المواجهة، فقدوا أحباء خلال عملهم، ابتعدوا عن عوائلهم وأبنائهم. في النهاية المعطيات كلها تصب في انتظار انتصار عظيم لهم، يكتب بماء من ذهب في تاريخ مواجهة الجوائح. وفي هذا العام يأتي ملتقى نجران الثاني تحت عنوان طوارئ الصحة العامة، ليواكب هذا الموضوع بالغ الأهمية، والذي يركز على أهمية الصحة العامة في مواجهة الأمراض، وهو ما يمثل النموذج الصحي المثالي.مع بالغ تمنياتي بالنجاح والتوفيق لهذا الملتقى، والذي يأتي بمجهودات وتنظيم رائع وعالمي، وأهداف واضحة وخبرات متميزة محلية وعالمية..
طوارئ الصحة العامة
أوضح الدكتور خالد إبراهيم العبدالكريم، الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، والمتحدث خلال هذا الملتقى، يشرفني المشاركة في ملتقى نجران الصحي الثاني، والذي سيلقي الضوء على طوارئ الصحة العامة. ونعلم جميعاً مدى أهمية الموضوع في ظل جائحة كورونا، وسيكون الملتقى فرصة رائعة لتبادل الخبرات والتعرف على الدروس المستفادة، خصوصاً وأن المملكة ولله الحمد تعتبر من أفضل الدول في التعامل مع هذه الجائحة.
المتحدثون في الملتقى
• الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار وكيل وزارة الصحة للصحة العامة
• الدكتور وليد السالم مستشار وزير الصحة، استشاري الوبائيات بوزارة الصحة
• الدكتور عبدالله بن مفرح العسيري الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة
• الدكتور فؤاد أبو غزالة مدير عام الإدارة العامة لشئون المراكز الصحية بوزارة الصحة
• الدكتور عبدالله بن رشود القويزاني، المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها «وقاية»
• الدكتورة لمياء إبراهيم، طبيب استشاري، مستشار التخطيط والجودة وسلامة المرضى
• الدكتور خالد بن إبراهيم العبدالكريم الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة
• الدكتور محمد الزهراني مدير عام الإدارة العامة لنواقل المرض والأمراض المشتركة بوزارة الصحة
• الدكتور محمد الشناوي مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصيدلية بوزارة الصحة
• الدكتور رعدان آل جعرة مساعد المدير التنفيذي لطوارئ الصحة العامة والمركز السعودي للوقاية من الأمراض بوزارة الصحة
• الدكتور وليد الحبيب استشاري أمراض وقصور القلب، رئيس جمعية القلب السعودية
• البروفيسور إيريك كارلستروم، بروفيسور بمعهد علوم الرعاية الصحية وإدارة الكوارث «السويد»
• البروفيسور فرجينيا بلامر، بروفيسور في القيادة التمريضية والانضباط الجامعة الفيدرالية «استراليا»
• الدكتور لوك مورتلمانز، بروفيسور طب الرعاية الحرجة جامعة استيفنبيرج «بلجيكا»
• البروفيسور مصطفى بودريك استشاري تمريض بالأكاديمية الصحية ومستشار أكاديمي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية
• الدكتور عبدالإله الثبيتي عميد كلية العلوم التطبيقية جامعة الطائف خبير في معالجة الكوارث والأزمات الصحية
• الدكتور حمد اليامي استشاري الجراحة بمستشفى الملك خالد بنجران ورئيس مركز الأورام بالمستشفى.
• البروفيسور أمير خورام مانيس بروفيسور الجراحة جامعة جوتنبيرج «السويد»
• البروفيسور ريتشارد ريكياري بروفيسور علوم التمريض جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية
• الدكتورة ديليا كورتيس جويرال استشارية الجراحة خبير دولي في جراحة الأورام البريتونية وأورام القولون والمستقيم.
• الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني بروفيسور مشارك، مكافحة العدوى كلية الطب جامعة الباحة، استشاري مكافحة العدوى، مستشفى الأمير مشعل، الباحة
• زكريا أحمد محمد إدارة الطوارئ والأزمات وزارة الصحة الشئون الصحية جازان
• الدكتور ناشر آل سدران، استشاري أمراض الدم والأمراض الوراثية، مستشفى الولادة والأطفال بنجران
• الدكتور فيروز خان صيدلي استشاري محاضر بقسم الصحة العامة بالجامعة الإلكترونية السعودية بجدة.
• الدكتور علي ظافر آل سويدان استشاري باطنة وأمراض معدية بمستشفى الملك خالد بنجران
• الدكتور محمد الحجي المستشار العلمي لمؤسسات مسك دكتوراة تمريض في العلوم الاجتماعية والسلوكية.
• مسلم علي سدران مدير إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية بمنطقة نجران.
• حنان مانع آل قراد مشرفة التمريض مستشفى الولادة والأطفال بنجران
• الدكتور حسن آل مصلوم استشاري جراحة القلب والصدر ورئيس برنامج الأكمو بمستشفى الملك خالد بنجران
• الدكتور مشهور حسين آل قناص استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة مستشفى الملك خالد بنجران
• الدكتور سيف الدين محمد استشاري أمراض الدم مستشفى الولادة والأطفال بنجران
• الدكتورة هانم عز الرجال استشاري أمراض سريرية مستشفى الولادة والأطفال بنجران
• أحلام مشبب القحطاني مديرة الخدمات التمريضية بمستشفى الملك خالد بنجران