واستعرض الاجتماعُ مشاريعَ المرحلة الأولى للفيصلية التي تتكون من مركز إسلامي، ومجمعٍ للإدارات الحكومية وحي دبلوماسي، إضافة إلى تجمع سياحي وترفيهي، كذلك مطار يرتبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. كما تطرق الاجتماع إلى ميزات مشروع الفيصلية الذي يقع على مساحة 2,450كلم2، إذ يحقق فرصاً اقتصادية جديدة ومتطورة تفتح آفاقا رحبة للتنمية، تتوافق مع التقدم التقني وتنوع مجالات الاستثمار.
وبحسب العرض فإن مشروع الفيصلية المنفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، يحوي مناطقَ للاستثمارات العامة والخاصة لتحفيز نمو المشروع ومنها المركز الحضاري، ومركز للأعمال والتجارة، ومركز للتسوق والبيع بالتجزئة، إضافة إلى رصيف للقوارب، ومساكن مطلة على البحر، وروعي في تصميمه التركيز على خلق المحفزات الاقتصادية للتنمية، وصولاً لإيجاد فرص وظيفية واستثمارات اقتصادية ناجحة ومستدامة تعمل على تحفيز السوق العقاري كخدمة أساسية مكملة لعملية التطوير.
كما يعد المشروع مكملاً لخطط التنمية والتطوير الوطنية في مدينتي مكة المكرمة وجدة، وليس منافسًا لهما لضمان تكامل عملية التنمية الإقليمية لمكة المكرمة.