كشف لقاء مفتوح نظمه مركز التنمية الاجتماعية بجازان مع رؤساء لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة، عن العديد من التحديات والعقبات التي تواجه اللجان، وتحدّ من نشاطاتها وبرامجها الاجتماعية. وجاء اللقاء الذي حمل عنوان «التحديات والفرص المتاحة للتطوير»، ضمن فعاليات ملتقى لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة، سعيًا من مركز التنمية الاجتماعية لمساعدة اللجان لمواكبة المرحلة الحالية وتجاوز تلك التحديات.

وشهد اللقاء الذي شارك فيه مسؤولو 34 لجنة للتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان، مصارحة حول أبرز التحديات والعقبات التي تواجه عمل اللجان.

وكشف مدير مركز التنمية بجازان عبدالله بن حسن الأمير خلال اللقاء، أن المرحلة المقبلة من عمل لجان التنمية الاجتماعية لن تكون مثل المراحل السابقة أبدًا، فلابد على مجالس إدارة لجان التنمية الاجتماعية مواكبة المرحلة بكل متغيراتها وتطوراتها التي تفرض الجدية في العمل ورفع سقف الطموح، وسرعة إنجاز المهام، وتنفيذ البرامج بمستوى عال من المثالية والجودة.


وأكد مدير مركز التنمية بجازان أن مجلس الإدارة الذي يرى في نفسه عدم القدرة على الوفاء بالتزامات اللجنة تجاه المجتمع أن يترك المجال لمجلس إدارة آخر، يكون قادرًا على ترجمة التوجهات، ولديه القدرة على الإبداع وابتكار البرامج التي تعزز الدور الاجتماعي للجان التنمية الاجتماعية الموجه للعنصر البشري. ووعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بجازان، بتسخير كافة جهود المركز وإمكاناته، لخدمة لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة لتجاوز كافة الصعاب والتحديات.

أبرز التحديات

• آلية الانتقال بين مجالس الإدارات القديمة والجديدة للجان وما يترتب على ذلك من مخالصات مالية للمجالس السابقة وإجراءات إدارية، قد تتسبب في توقف أو تأخير عمل اللجان.

• إجراءات تسجيل اللجان وفتح الحسابات البنكية والتعاملات والإجراءات المالية مع البنوك.

• آلية تنفيذ البرامج.

• احتياج الكثير من لجان التنمية إلى دعم إداري ومساندة وبخاصة لمجالس الإدارات الجديدة التي تنقصها الخبرة الإدارية أحيانًا.

• التنسيق بين مركز التنمية واللجان، وسرعة وضع الخطط واعتماد البرامج من قبل مجالس الإدارات.

• تقديم برامج اجتماعية تواكب عمل اللجان وتوجهاتها.