لماذا تشارك Avaya في أسبوع جيتكس التقني؟
على مدى عقد ونصف تقريبًا (15 عامًا) تشارك أڤايا في «أسبوع جيتكس 2020» بمركز دبي التجاري العالمي، ويُعد أحد أهم المنصات العالمية؛ لاستشراف مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال مشاركة عمالقة التكنولوجيا حول العالم، وتستضيف فعاليات المعرض 1200 شركة من 60 دولة، ويجمع الأسبوع التقني التقنيات الأكثر تأثيراً على المستوى العالمي، والمبتكرين العالميين في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، والقادة الحكوميين والمبدعين في المجال التقني، وهو ملتقى عالمي لقادة الشركات والأعمال والخبراء؛ لمشاركة الخبرات والمعارف وعقد الصفقات.
وقد قررنا الحضور المباشر؛ لاستقبال الزوار، كما غطينا أحداث جيتكس إلى العالم من خلال البث المباشر؛ من أجل نقل نشاطاتها خلال الحدث، كما أن مشاركتنا جاءت لتوضح أهمية انتقال الأسواق إلى نماذج الأعمال الجديدة، سواء كان العمل في الفضاء الرقمي أو ميادين التفاعل الشخصي المباشر، واختبرنا خلال العام الجاري تجارب لا تُنسى، خاصة مع الإغلاق العام الذي فرضته جائحة كوفيد-19؛ وهو ما مكن من المشاركة في دعم أعمال الشركات ومؤسسات القطاع العام.
ما هي أبرز التقنيات التي استعرضتها أڤايا في جيتكس؟
هذا سؤال مهم.. استعرضنا في أسبوع جيتكس 2020 كثيرًا من الحلول الابتكارية، ومن ذلك: تطبيق Avaya Spaces الذي نجح في تمكين آلاف المؤسسات التعليمية حول العالم، خلال الجائحة، من التكيف مع طرق التعليم عن بُعد، من خلال التطبيق المدعوم بالابتكار السحابي، ناهيك عن استخدامه من قطاعات الرعاية الصحية، وهو يسمح للعملاء بالتواصل والعمل افتراضيًا عن طريق توفير أفضل مميزات مؤتمرات الفيديو والتعاون الحقيقي، ويمكنهم من إرسال الرسائل، والالتقاء ومشاركة المحتوى، وإدارة المهام من متصفح أو جهاز محمول بطريقة آمنة وفعالة.
ومن الحلول التقنية التي استعرضناها: Multi Customer Experience وهو يتعلق بمراكز الاتصالات الموحدة، واستطعنا من خلاله تقديم الكثير من الحلول الذكية تحت منصة واحدة؛ لتوفير خدمة أسرع للعملاء. ومن الحلول المبتكرة والرائدة التي طرحت في جيتكس: Avaya OneCloud وهو يعكس تنوع وشمولية التطبيقات السحابية المتعددة للشركة، والتزامها بدعم الاتجاهات السوقية التجارية والاقتصادات الرقمية، وتحسين وتطوير تجارب العملاء والموظفين على حدٍ سواء، وتتقاطع المنصة الجديدة مع التصاعد العالمي الملحوظ في الآونة الأخيرة؛ بممارسة «الأعمال عن بُعد» للموظفين في القطاعين العام والخاص، ومن المقرر أن توفر محفظة Avaya OneCloud ثلاث مجموعات رئيسة من الحلول النوعية التي تتمتع بإمكانات تقنية هائلة، وهي: Avaya OneCloud ™ CCaaS و Avaya OneCloud ™ UCaaS و Avaya OneCloud ™ CPaaS.
ويدعم Avaya OneCloud™ CCaaS مراكز تجربة العملاء في المؤسسات من خلال توفير حلول مبتكرة للتواصل والتفاعل مع العملاء والموظفين، وتنظيم جميع طرق التواصل، بما في ذلك الاتصال الصوتي والمرئي، والدردشة والرسائل، مع الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي والوصول إلى الموارد والخبرات من جميع أنحاء الشركة، وسيحسن نظام CCaas تجربة الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء بشكل مباشر. فيما يتمتع نظام Avaya OneCloud™ UCaaS بإمكانيات الاتصالات الموحدة وحلول التعاون؛ ما يتيح للموظفين التواصل والتعاون بسلاسة لإتمام مهامهم العملية من أي مكان في العالم بكفاءة عالية تعزز من نمو الإنتاجية الوظيفية والمؤسسية، ولم تغفل المنصة تطبيقات المتاجر الإلكترونية التي تشهد منذ النصف الأول من العام الجاري نموًا اقتصاديًا سريعًا، وذلك من خلال Avaya OneCloud™ CPaaS فهي مخصصة لسوق برمجة التطبيقات للمطورين والمتاجر الإلكترونية؛ لمساعدتهم على العمل بشكل ابتكاري وسريع وسلس، كما انضم إلينا عدد من عملائنا من أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا، والذين استعرضوا ابتكارات شركتنا في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والمصارف، والاتصالات، في جناحها رقم Z1-B10 بقاعة زعبيل في مركز دبي التجاري العالمي.
كيف تغلبت Avaya على آثار الجائحة في منظومة الاقتصاد العالمي بشكل عام والقطاع التجاري على وجه الخصوص؟
من المؤكد أن جائحة كورونا سرّعت من التحول الرقمي في كل المجالات والقطاعات، خاصة في تطبيقات وأنظمة التواصل والعمل عن بعد، ونعتقد أن التوجه نحو التعليم والعمل عن بعد لن يتوقف حتى بعد انتهاء الجائحة، بل سيستمر لما بعد ذلك، لذلك نعمل بشكل متواصل على تطوير حلولنا وخدماتنا وتعزيز تطبيقاتنا المدعومة سحابيًا؛ لدعم التوجهات الجديدة.
من واقع خبراتكم: ما أبرز التحديات التي يواجهها قطاع التقنية في المملكة العربية السعودية؟
حتى نكون منصفين؛ تبنى القطاع الحكومي العام والقطاع الأهلي التجاري جميع مسارات التحول الرقمي، وأكاد أجزم أن المملكة العربية السعودية تُعد من الدول المتقدمة في التقنية؛ لذلك لم يواجه عملاؤنا السعوديون أي تحديات كبيرة تتعلق بتبني التقنيات الجديدة، بل العكس تمامًا إذ كان التحدي لنا أن نظل دائمًا على مستوى آمالهم وطموحاتهم، ونقدم لهم كل ابتكار جديد، يساعدهم على تنمية أعمالهم وزيادة إنتاجهم بجودة وتقنية عالية جدًا.
في ظل الأوقات الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب «كورونا»، ما مدى أهمية دعم المستقبل الرقمي الاستراتيجي للسعودية؟
هذا السؤال مهم جدًا.. ولا شك لدي بأن التوجه الرقمي للمملكة العربية السعودية «واعد ومبشر»، خاصة إذا علمنا أن المملكة أطلقت مؤخرًا «الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي» خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي نظمتها الرياض في أكتوبر الماضي، وقبلها «الاستراتيجية الحكومية للتحول الرقمي، كما علينا أن نضع في الاعتبار أن 70% من التركيبة السكانية هم من شريحة الشباب، ونحن فخورون بمساهمتنا في «التحول الرقمي» من خلال تقديم أحدث ابتكاراتنا وحلولنا لعملائنا في المملكة.