أسباب البهاق
قالت الدكتورة نجلاء الدوسري خلال مشاركتها لقاء ديوانية الأطباء رقم 61 بعنوان «الإكزيما والبهاق» بمشاركة رئيس لجنة التجميل في هيئة الغذاء والدواء، إن 40 % من أطباء الجلد بالمملكة يقابلون من 5-10 مرضى بالبهاق أسبوعياً، ومعدل إصابته على عينة أجريت لها دراسة في مستشفى حراء العام بمكة المكرمة 0.43 % ونسبة إصابة الإناث تجاوزت 90 %، مرجعة الدراسات أسباب البهاق إلى الإجهاد التأكسدي والعامل الوراثي والمناعة الذاتية، مؤكدة أنه لا توجد أي وسيلة لمنع البهاق من الظهور.
حول العالم
بينت أنه يقدر انتشار البهاق بالعالم 0.5 - 2 % من السكان في كل من البالغين والأطفال في جميع أنحاء العالم، يصيب البهاق جميع المجموعات العرقية وجميع أنواع البشرة، وقد تكون هناك بعض الاختلافات جغرافية في شيوع البهاق، مؤكدة أن العلاجات الطبية متوفرة وآمنة، ولا يحتاج إلى البحث عن العلاج الشعبي والأدوية العشبية لأضرارها، خاصة الخلطات التي تباع من غير إشراف طبي، لا سيما وأنها قد تحتوي على تركيبات بها تركيز عال من الكورتزون لا يناسب موضع الإصابة، وقد تسبب مع الوقت ترققا بالجلد وهشاشة في العظام إذا استخدم بكميات كبيرة، وتسبب أيضا ماء أبيض في العين إذا استخدم على الوجهة.
طرق للعلاج
أكدت للمرضى توفر أدوية مساعدة للعلاج منها كريمات الكورتيكوسيترويد، الكريمات المضادة للكالسينيورين، السورالين الموضعي مع التعرض للشمس، العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، العلاج باستخدام ليزر اكزيمر، مثبطات المناعة، زراعة الخلايا الصبغية وهو علاج جراحي خاصة للبهاق الذي يستجيب للعلاج في مناطق محدودة وألا يكون ظهر بهاق جديد قبل سنة على الأقل، وكذلك العلاج بالوشم الطبي هو حقن صبغة دائمة تحت الجلد نسبة الرضاء عالية لدى المرضى، وينصح بها إذا كانت نسبة البهاق محدودة تحت إشراف مختص بالوشم الطبي.
معتقدات خطأ
نصحت مرضى البهاق بعدم التعرض للشمس دون استخدام الواقيات لقابلية موضع البهاق للحروق الشمسية، واستبعدت استشارية الجلد، أن يكون البهاق التهابا بكتيريا، أو له علاقة بمنتجات الحليب، أو له علاقة بالوزغ أو لعاب الوزغ، أو كذلك قلة النظافة، أو تناول الحليب مع السمك، أو نتيجة صدمة نفسية، وكل ذلك معتقدات غير مثبتة علمياً.
خلطات مجهولة
حذر رئيس لجنة التجميل في هيئة الغذاء والدواء الدكتور فهد السديري، من الخلطات المجهولة المصدر التي قد تحتوي على مواد ضارة لأجهزة الجسم وتسبب تشوهات وترققا للجلد، لافتا أنه إذا تسببت الأعراض في منع المريض من أداء الروتين اليومي أو المنع من النوم، أو عندما يصاحب الأكزيما عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو عندما تستمر الأعراض لفترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب للعلاج.