وذكرت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية أنه ثبت وجود الفيروس التاجي في منتجات مثل اللحوم المجمدة القادمة من البرازيل وألمانيا وأستراليا، والكرز التشيلي، والمأكولات البحرية الأكوادورية. كذلك استشهدت وسائل إعلام صينية، في وقت سابق من العام الحالي، بورقة نشرها المعهد الوطني الإيطالي للسرطان، قالت إن الأجسام المضادة لـ«كوفيد19» تم العثور عليها في عينات من مرضى السرطان أخذت في أكتوبر من 2018.
فترة عيش الفيروس
استشهدت الصحيفة، في تحقيق أجرته حول الفيروس، بدراسة للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، نشرها في أكتوبر، أكدت إمكانية عيش «كوفيد19» على عبوات الأطعمة المجمدة فترة طويلة من الزمن.
وتتعارض دراسة المركز الصيني مع بيان لمنظمة الصحة العالمية، قالت فيه إن الفيروس يمكن أن «يعيش فترة طويلة في ظروف التخزين البارد».
نظام الكشف
نقلت الصحيفة عن كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض تصريحًا قال فيه إن الفيروس يحتمل نشأته في مناطق أخرى، إلا أن قوة نظام الرقابة والكشف المبكر في الصين، الذي تطور بفضل خبرتها في التعامل مع «سارس»، جعل بكين ترصد الفيروس قبل غيرها.
المنشأ خارجي
واصلت الصحيفة سرد البيانات التي تدعم فرضية المنشأ الخارجي لـ«كورونا»، إذ قالت إن بيانات الجمارك أظهرت أن مقاطعة «هوبي»، التي تقع بها «ووهان»، شهدت زيادة 174% بواردات المنتجات المجمدة في 2019 مقارنة بالعام الذي سبقه. وسبق لـ«جلوبال تايمز» أن نشرت تقريرا في السياق نفسه عن أصل الفيروس، حيث نقلت في نوفمبر الماضي عن تسنج جوانج، كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض، قوله إنه من المحتمل أن يكون الفيروس قد نشأ في مناطق أخرى.