وفي نظري ونظر الكثيرين لا يوجد أفضل وأجدر من هيئة كبار العلماء (لعمقها التاريخي في العلم الشرعي) لتبرئة الدين الإسلامي من فكر تلك الجماعة، التي أشهد لها أنها عرفت كيف تبث سمها في عقول المسلمين باللعب على عواطفهم، وإيهامهم بالتمجيد للمرجعية الدينية، ونشر الكثير والكثير من الأحاديث الموضوعة والآثار المكذوبة التي تتفق مع فكرهم، للوصول إلى أهدافهم.
بل إنني بدأت أشك في أن الإخوان يقولون المثل المعروف «الغاية تبرر الوسيلة» كما هو من غير أن يحذفوا كلمة «الغاية»، ويضيفوا مكانها كلمة «السلطة»، ليصبح السياق «السلطة تبرر الوسيلة».