اختارت قرية الغضاة وسط صحراء النفود الكبير شمال منطقة حائل 150 كيلو متراً، الاستعانة بالطاقة المتجددة «الألواح الشمسية» لمد القرية بالطاقة الكهربائية، عوضاً عن المولدات العاملة بالوقود، وغدت الألواح الشمسية الكبيرة في داخل الصحراء مثالاً ومزاراً للاطلاع على تجربة القرية الفريدة في استخراج الماء من باطن الأرض عبر الطاقة المتجددة، وتشغيل أجهزة التكييف والتبريد والتدفئة منها.

تقنية متاحة

انتشرت الألواح الشمسية على نطاق واسع بين أبناء البادية في الفترة الأخيرة بحثاً عن الطاقة البديلة لمد خيامهم بالطاقة الكهربائية، عوضاً عن المولدات العاملة بالوقود.


ووقع اختيار أهالي البادية ومحترفو التخييم على هذه التقنية المتاحة في الأسواق، نظراً لكلفتها التشغيلية المعقولة ليبقوا بذلك على تواصل مع العالم الخارجي.

كفاءة تشغيلية

يقول محمد المريزيق الشمري أحد من أدخلوا تقنية الطاقة المتجدده لقرية الغضاة إنهم اختاروا هذه التقنية نظراً لانخفاض تكلفتها التشغيلية مقارنة بالمولدات الكهربائية الأخرى التي تعمل على وقود الديزل، كما أنها لا تحتاج لصيانة مستمرة، وتؤمن كفاءة تشغيلية عالية، فيتم استخراج الماء من باطن الأرض وإنارة القرية بكاملها، وتشغيل الاحتياجات الأخرى من الأجهزة الكهربائية.

ونوه الشمري إلى كونها طاقة نظيفة ولا تحتاج إلى وقود أو صيانة، وتعتمد على قوة سطوع الشمس، لكن المشكلة من وجهة نظره تكمن في أهمية تثبيت هذه الخلايا على نحو سليم، وحمايتها من تحرك الرمال والعواصف التي تهب في وسط الصحراء.

الألواح الشمسية

الخلايا تحول طاقة الأشعة الشمسية مباشرة إلى كهرباء

تتميز بإنتاج كهرباء دون أن تؤدي لتلوث البيئة

عمرها الافتراضي يصل إلى 30 سنة

من البدائل المساعدة لمصادر الطاقة التقليدية

تتكون من طبقة سيليكون يضاف لها بعض الشوائب

الطبقة العليا المقابلة للشمس يضاف إليها عنصر الفسفور ليضخ الكهيربات

يضاف عنصر البورون للطبقة السفلى ويعطيه خاصية امتصاص الكهيربات

عند وجود موصل كهربائي بين الطبقتين تنتقل الكهيربات وتولد تيار

تعتبر مصدراً مهماً للمركبات الفضائية والأقمار الصناعية بالطاقة