من الرسم على الوجه إلى الرسم بالرمل إلى بيع غزل البنات.. امتلأت الاستراحات والقصور في مدينة الرياض خلال أيام عيد الفطر المبارك بما يشبه مهرجانات مصغرة تقدم خدمات ترفيهية للعائلات، حيث تنظم السيدات في الأسر الكبيرة فعالية مصغرة في الاستراحة أو المزارع المستأجرة أو المملوكة، تضم أركاناً مختلفة مثل ركن الرسم على الوجه والرسم بالرمل وبيع غزل شعر البنات والنطيطة والمسابح المائية مقابل مبالغ زهيدة من المال.
وأوضحت سحر عمر، أن أسرتها اعتادت ثالث أيام العيد التجمع في استراحة كبيرة لتنظيم الأنشطة والمسابقات وأركان للأطفال والنساء، وبينت أن النساء في أسرتها يوزعن مهام الأركان بالتنسيق فيما بينهن وتعود المبالغ المالية إلى السيدة نفسها.
وأكدت البندري، أن أسرتها اعتادت الالتقاء في مزرعة خالتها خارج الرياض وإقامة فعاليات فيها مثل النطيطة وبيع الذرة وبطاطس الكرسبي والقهوة، موضحة أنها باتت عادة سنوية لدى الأسرة الكبيرة ولا يستطيع أحد التخلف عنها مهما كان.
أما سارة المسفر فقالت: "اعتدنا حجز قصور الأفراح للتجمع فيها كعائلة واحدة، ويكلف التجمع الأهل شراء ملابس السهرات للنساء، إضافة إلى الذهاب للمشاغل النسائية من أجل المكياج والشعر"، مبينة أنها تعد مناسبة تهتم بها العائلة وكأنه حفل زواج أحد أفرادها، وتكون هناك طقاقات و"دي جي" حتى تكتمل فرحة العيد -على حد قولها-.
وأشارت مها سعيد، أن جل اهتمامهن في اجتماع العيد يكون منصبا على الترفيه عن الأطفال من مسابقات وأسئلة وهدايا لهم والتلوين على الوجه.