لن تكون سهلة
أشار بايدن المقرر أن يتسلم منصبه في 20 يناير في حديثه مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إلى أن العودة لاتفاق إيران النووي لن تكون سهلة، حيث يواجه عدداً من التحديات التي باتت واضحة، وأهمها كيفية التعامل مع إيران، خصوصاً بعد اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، قبل أيام في طهران.
وكان بايدن قد أوضح سابقاً أن العودة إلى الاتفاق النووي ستتم بشرط أن تفي إيران بالتزاماتها، وعلى الرغم من ذلك، أعلن أن الاتفاق يحتاج إلى تعديلات، كما أكد أنه لا يؤيد رفع العقوبات.
وقال إن «العودة إلى الاتفاق ستكون نقطة انطلاق لمفاوضات المتابعة»، وإن واشنطن ستعمل بعد ذلك مع الحلفاء لتعزيز الاتفاق النووي وتمديده ومعالجة القضايا الأخرى ذات الاهتمام.
وكتب على موقع سي إن إن الإلكتروني في سبتمبر الماضي «إذا اختارت إيران المواجهة، فأنا مستعد للدفاع عن مصالحنا الحيوية وقواتنا».
استمرار الانتهاكات
يذكر أن إيران كانت قد وافقت في الاتفاق مع الولايات المتحدة والدول الكبرى على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، انسحب من الاتفاق عام 2018، واصفاً إياه بالسيئ، وأنه لم يعالج العديد من القضايا، منها الصواريخ، وزعزعة الأمن.
ومنذ ذلك التاريخ، استمرت إيران في خرق الاتفاق النووي، وسارعت إلى تكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم.