فرضت بعض استراحات الأسماك بطريق مكة المكرمة - جدة السريع رسوماً على الجلسات، ورفعت أسعار الأسماك بنسبة تصل إلى 30% ومنعت دخول الأطعمة إليها، مستغلة الإقبال الكبير عليها خلال أيام عيد الفطر المبارك في ظل عدم وجود متنفسات أخرى لأهالي العاصمة المقدسة، إضافة إلى عدم وجود رقابة من الجهات المعنية.

وأشار عدد من الأهالي إلى أنهم اتجهوا لاستراحات الأسماك للتنزه بها في ظل عدم وجود متنفسات أخرى يتجه إليها الأهالي خلال ليالي عيد الفطر المبارك، وفوجئوا بفرض رسوم على الجلسات بلغت 50 ريالاً على الجلسات المكشوفة و100 ريال على الغرف المكيفة بالدور الأرضي و 150 ريالاً على الغرف بالدور الثاني خلافاً لزيادة قيمة وجبة العشاء من الأسماك بنسبة 30 % وكذلك المقبلات والحلويات الأخرى.

وأكد المواطنون مصلح الصليمي وإبراهيم السلمي وعبدالعزيز الحربي ومستور المطرفي، أن استراحات الأسماك استغلت إقبال الأهالي عليها وفرضت رسوماً على جلساتها ومنعت الأهالي من إحضار الوجبات أو المشروبات الساخنة بعد أن كانت الجلسات مجانية لكل من يشتري وجبة عشاء لأن المواطن يتناول وجبة العشاء في هذا الجلسات، مشيرين إلى أن أصحاب هذه الاستراحات لم يكتفوا بفرض رسوم على الغرف بل رفعوا الأسعار؛ فسعر كيلو السمك "الشعور" بلغ 70 ريالاً و"الناجل" 80 ريالاً و"الهامور" 100 ريال و"الجمبري" 120 ريالاً في حين أن سعر الكيلو في حلقة الأسماك لايتجاوز 18 ريالاً.

واعتبروا أن عدم وجود رقابة صارمة على الاستراحات وعدم وجود متنفسات أخرى يتجه إليها الأهالي جعلا هذه الاستراحات تسعى لاستغلال الأهالي للحصول على أكبر قدر من العوائد المادية، مشددين على أهمية قيام وزارة التجارة والصناعة بدور فاعل في متابعة الأسعار في المتنزهات والاستراحات حماية للمستهلكين.

وأكد مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد الفوتاوي، أن الأمانة تتابع مستويات النظافة في مطابخ هذه الاستراحات، وكذا نظافة الأواني المستخدمة في الطهي وحصول العاملين على شهادات صحية تثبت خلوهم من الإمراض، مضيفاً أن متابعة الأسعار من مسؤولية وزارة التجارة والصناعة.