ووقعت الجرائم بين عامي 2011 و 2012 في 12 منطقة في وسط روسيا، ونهر الفولجا والأورال، وفقا لما أوردته وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء.
وبعد قيام خبراء الطب الجنائي بأكثر من 10 آلاف اختبار، لمقارنة الحمض النووي، الذي تم العثور عليه في مسرح الجرائم المذكورة، تم اكتشاف أن شخصا واحدا وراء جميع جرائم قتل المسنات الـ26 التي حدثت في الجمهورية.
وتم اعتقال راديك تاجيروف، 38 عاما، من سكان قازان، بعد الاشتباه في ارتكابه جرائم قتل، وهو يعمل في مجال النجارة وسبق وأُدين سنة 2009 بالسرقة. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية، إيرينا فولك، إن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه، هو سفاح يقدم خدمات مثل صيانة الأبواب للمتقاعدين، ويعمد لسرقة المدخرات بعد تنفيذ جرائمه ويفر.
وكانت السلطات قد أعلنت عن مكافأة مالية قدرها 40 ألف دولار لمن يقدم أي معلومات تدل على القاتل وذلك في عام 2017.