كانت عيدية أعضاء مجلس إدارة نادي حائل الأدبي هذا العام باذخة، 9 آلاف ريال مكافأة لكل عضو وأجهزة آي باد مع إكسسواراتها بلغت قيمتها نحو 38 ألف ريال، وزعت مع آخر أيام رمضان.

ولإبراز النادي وأعضائه على قنوات تلفزيونية، بادر رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي نايف المهيلب خلال حفل المعايدة الذي شهده النادي أول من أمس بفكرة إنشاء قناة فضائية تبث من إحدى الدول العربية، ولم تكن ثمة عوائق مالية بحسب المهيلب الذي قال: التكلفة المادية أمر سهل، ولكن نطرح هذه الفكرة لنسمع آراء الحضور حول جدواها.

ورغم اعتراضات أعضاء على ما أسموه بـ"الهدر المالي"، أكد المهيلب نيته شراء سيارة GMC لأن سيارتي النادي الحاليتين "خردة"، مستغربا تحفظ الأعضاء على هذا التوجه. وبرر المهيلب صرف أجهزة آي باد للأعضاء، بموافقة مجلس الإدارة بغية متابعة أعمالهم مع اللجان، مشيرا إلى أنها عهدة ستسترد.

وتابع متحدثا عن شرعية هذه القرارات، ومفندا ما وصف بالصرف الباذخ: نحن نعمل لمصلحة النادي والمجلس قراراته تصب في مصلحة النادي وتحقيق أهدافه، لافتا إلى أن لائحة الأندية الأدبية "مرنة ونحن نعمل على تطبيقها".




المهيلب: لم نشتر سيارة ونعمل لمصلحة النادي


قال رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي نايف المهيلب إنه ملتزم بقرارات مجلس الإدارة، مضيفا: لدينا مهلة 6 أشهر إذا انقطع العضو عن الحضور تسقط عضويته، وعلى جدول الأعمال خلال الجلسة المقبلة فقرة تتضمن تطبيق اللائحة على كل الأنشطة والأعمال، مشيرا إلى أن عضوة المجلس هند الفقيه تمر بظرف صحي، والمدير الإداري بالنادي عائشة الشمري لديها ظرف خاص، وعضويتهما مستمرة، مؤكدا أن أحد الأعضاء لديه دورة وأن أعضاء المجلس قدروا ظرفه.

وأضاف المهيلب لم نشتر سيارة GMS ولكننا سنشتريها لأن سيارتي النادي الحاليتين "خردة"، والترميم الحالي لمقر النادي يشمل السباكة والكهرباء فقط، مؤكدا أن أعضاء مجلس الإدارة وافقوا على صرف جهاز الآيباد لكل واحد منهم لمتابعة أعمالهم مع اللجان، وأنه عهدة ستسترد، وتابع : نحن نعمل لمصلحة النادي والمجلس قراراته تصب في مصلحة النادي وتحقيق أهدافه، ولم تجتمع لجنة الإصدارات ولم نقرر طباعة أي كتاب إلى الآن، واللائحة مرنة ونحن نعمل على تطبيقها.






فضل رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي نايف المهيلب صرف 9 آلاف ريال مكافأة لكل عضو في مجلس إدارة النادي، ووزع 10 أجهزة آيباد مع إكسسواراتها بلغت قيمتها 37800 ريال لأعضاء المجلس في آخر أيام رمضان.

وخلال حفل المعايدة الذي شهده النادي أول من أمس فاجأ المهيلب الحضور بطرحه فكرة إنشاء قناة فضائية باسم النادي تبث من إحدى الدول العربية، وقال خلال حديثه: "التكلفة المادية أمر سهل، ولكن نطرح هذه الفكرة لنسمع آراء الحضور حول جدواها"، وعاد المهيلب خلال الحفل وطرح فكرة إنشاء حضانة أدبية للنشء.

إلى ذلك علمت "الوطن" أن رئيس المجلس همش أدوار بعض الأعضاء، وتحفظ على استقالتين قدمتهما عضوتا المجلس هند الفقيه قبل شهر، والمدير الإداري بالنادي عائشة الشمري قبل أسبوع، وسمح لأحد الأعضاء بالغياب عن جلسات المجلس لارتباطه بدورة خارج المملكة لمدة عام، فيما رشح المدير المالي عبدالرحمن اللحيدان للسفر لبيروت لمفاوضة عدد من دور النشر حول إصدارات النادي.

وعاب أحد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي (فضل عدم ذكر اسمه) المشروع الحالي لترميم النادي، وشراء سيارة من نوع GMC، وقال: مبنى النادي الحالي مستأجر وحالته ممتازة والترميم هدر في أموال النادي، وشراء سيارة ثالثة جديدة بذخ لا مبرر له إلا السعي خلف المظاهر فالسيارتان الحاليتان حالتهما جيدة وتفي بأغراض النادي، مشيرا إلى أن المجلس وافق بضغط من الرئيس على طباعة كتب في مجال التربية والإدارة، وأعلن عن دورات بعيدة عن أهداف النادي كدورة "الحوار الزوجي" و"الحوار مع الأبناء".

وقال العضو: رئيس النادي تجاوز اللائحة كثيرا، وخالف نظام المكافآت الذي نصت عليه، وخرج بلجان لا مبرر لها غير التي حددتها اللائحة، ووضع في رئاسة تلك اللجان أعضاء المجلس أنفسهم ليضمن سكوتهم عن تجاوزاته، وتجاوز اللائحة التي حددت غياب ثلاث جلسات متتالية لسقوط العضوية عن عضو المجلس، ولم يرفع استقالتي الفقيه والشمري لإدارة الأندية الأدبية، متجاهلا قائمة الانتظار التي يأتي على رأسها الدكتور أحمد مهجع، ومفرح الرشيدي، وأضاف: معظم أعضاء المجلس الحاليين هامشيون ولا دور لهم، والمهيلب اختار "أطعم الفم تستحي العين" وتجاهل شعاره الذي رفعه أثناء خوضه انتخابات المجالس البلدية قبل 6 أعوام "يا هذا من أين لك هذا؟" ويحق لنا أن نسأله الآن من أين له هذا؟، مؤكدا على أن "دخون" العود الذي يستخدمه الرئيس لتعطير قاعات النادي باهظ الثمن وسيحاسب على تفريطه بأموال النادي.

وأضاف العضو: ترك المجلس السابق في خزينة النادي 10 ملايين و811 ألفا و633 ريالا، ولا يحق للأعضاء الجدد صرفها على منافع شخصية، وإن استمر الوضع فثلث أعضاء الجمعية العمومية الذين لا يتجاوزون 30 عضوا قادرين على حل الثقة بالمجلس الحالي والتصويت على أعضاء جدد.