أبدى مواطنون حيرتهم من التفاوت الكبير في أسعار السلع لاسيما المواد الغذائية، والمنظفات وغيرها من السلع الأساسية في منافذ البيع مثل البقالات، ومستودعات البيع بالجملة، والمراكز الكبرى، واصفين ذلك بالاستغلال غير المبرر من قبل أصحاب المحلات التجارية.
جولات تفتيشية
أكدت وزارة التجارة لـ«الوطن» أن الفرق الرقابية المنتشرة في كافة مناطق المملكة تقوم بجولات تفتيشية بشكل دوري على المنشآت التجارية والأسواق، لمتابعة وفرة المنتجات، ورصد أسعار السلع التموينية والضرورية باستخدام نظام إلكتروني يتم من خلاله متابعة أسعار أكثر من 217 سلعة تموينية وضرورية، وتطبيق الغرامات الفورية في حال وجود مغالاة غير مبررة في أسعار السلع والمنتجات.
قواعد السوق
أضافت التجارة أنها تقوم بالرقابة على الأسعار من خلال ثلاث مراحل، أولها رصد الأسعار في جميع مناطق المملكة، وثانيا مقارنتها بالأسعار في دول الجوار، وثالثًا متابعة أي تطورات تؤثر في حركة العرض والطلب، وبحسب المادة الرابعة من نظام المنافسة فإن أسعار السلع والخدمات تكون وفقا لقواعد السوق ومبادئ المنافسة الحرة، عدا أسعار السلع والخدمات التي تحدد بناء على قرار من مجلس الوزراء أو بموجب نظام، إضافة للسلع المدعومة من الدولة.
استقبال البلاغات
أوضحت التجارة أن الهيئة العامة للمنافسة تختص بضبط الممارسات الاحتكارية، ومخالفات نظام المنافسة، فيما تختص وزارة التجارة بالرقابة على الأسواق واستقبال بلاغات المستهلكين من خلال مركز استقبال البلاغات 1900 أو من خلال تطبيق «بلاغ تجاري»، ويتم ضبط المخالفات وتطبيق الغرامات الفورية في حال وجود استغلال، أو ممارسات تجارية سلبية قد تؤدي لزيادة الأسعار بشكل غير مبرر كالتخزين، والامتناع عن البيع، وغيرها من المخالفات.
جهل المشتري
قال المواطن إسحاق علم، إن تفاوت أسعار السلع الغذائية في المحلات واضح جدًا، وما نشتريه بشكل دوري ونعرف سعره جيدا لم يعد كذلك، لا نعلم هل المشكلة في جهلنا بالأسعار أم لضعف الدور الرقابي أم عدم وجود آلية لتحديد الأسعار وتوحيدها؟
وأضاف المواطن يحيى غريب، يبدو أن بعض المحلات تستغل جهل المشتري بالأسعار فتقوم بالزيادة في السعر، فنجد أن كل محل له سعر مختلف عن الآخر، حتى المشتريات اليومية من المواد الغذائية في البقالات تختلف أسعارها من محل لآخر مجاور له مع أنها من موزع شركة واحدة.
جولة ميدانية
في تجربة أجرتها «الوطن» لتسعير مشتريات من نفس النوع، والكمية، والشركة المصنعة في محلات متجاورة من البقالات، ومستودعات الجملة، والمركز التجارية الكبرى، ثم مقارنتها رصدنا اختلافا في أسعار بعض السلع كالأرز والبيض والسكر والشاي والصابون وغيرها بين المحل ونظيره، فيما طالب المواطنون بتوحيد السعر للسلع التي وصفوها بالأساسية كالمواد الغذائية، ومستلزمات النظافة، وسلع الاستهلاك اليومي.
أسباب الاختلاف وفقا للمستهلكين
الجهل بالأسعار
ضعف الدور الرقابي
عدم وجود آلية لتحديد الأسعار
مراحل المراقبة
01 رصد الأسعار في جميع مناطق المملكة.
02 مقارنتها بالأسعار في دول الجوار.
03 متابعة أي تطورات تؤثر في حركة العرض والطلب
مهام لجان التفتيش
01 متابعة وفرة المنتجات.
02 رصد أسعار السلع التموينية والضرورية.
03 متابعة أسعار أكثر من 217 سلعة تموينية وضرورية.
04 تطبيق الغرامات الفورية.
جولات تفتيشية
أكدت وزارة التجارة لـ«الوطن» أن الفرق الرقابية المنتشرة في كافة مناطق المملكة تقوم بجولات تفتيشية بشكل دوري على المنشآت التجارية والأسواق، لمتابعة وفرة المنتجات، ورصد أسعار السلع التموينية والضرورية باستخدام نظام إلكتروني يتم من خلاله متابعة أسعار أكثر من 217 سلعة تموينية وضرورية، وتطبيق الغرامات الفورية في حال وجود مغالاة غير مبررة في أسعار السلع والمنتجات.
قواعد السوق
أضافت التجارة أنها تقوم بالرقابة على الأسعار من خلال ثلاث مراحل، أولها رصد الأسعار في جميع مناطق المملكة، وثانيا مقارنتها بالأسعار في دول الجوار، وثالثًا متابعة أي تطورات تؤثر في حركة العرض والطلب، وبحسب المادة الرابعة من نظام المنافسة فإن أسعار السلع والخدمات تكون وفقا لقواعد السوق ومبادئ المنافسة الحرة، عدا أسعار السلع والخدمات التي تحدد بناء على قرار من مجلس الوزراء أو بموجب نظام، إضافة للسلع المدعومة من الدولة.
استقبال البلاغات
أوضحت التجارة أن الهيئة العامة للمنافسة تختص بضبط الممارسات الاحتكارية، ومخالفات نظام المنافسة، فيما تختص وزارة التجارة بالرقابة على الأسواق واستقبال بلاغات المستهلكين من خلال مركز استقبال البلاغات 1900 أو من خلال تطبيق «بلاغ تجاري»، ويتم ضبط المخالفات وتطبيق الغرامات الفورية في حال وجود استغلال، أو ممارسات تجارية سلبية قد تؤدي لزيادة الأسعار بشكل غير مبرر كالتخزين، والامتناع عن البيع، وغيرها من المخالفات.
جهل المشتري
قال المواطن إسحاق علم، إن تفاوت أسعار السلع الغذائية في المحلات واضح جدًا، وما نشتريه بشكل دوري ونعرف سعره جيدا لم يعد كذلك، لا نعلم هل المشكلة في جهلنا بالأسعار أم لضعف الدور الرقابي أم عدم وجود آلية لتحديد الأسعار وتوحيدها؟
وأضاف المواطن يحيى غريب، يبدو أن بعض المحلات تستغل جهل المشتري بالأسعار فتقوم بالزيادة في السعر، فنجد أن كل محل له سعر مختلف عن الآخر، حتى المشتريات اليومية من المواد الغذائية في البقالات تختلف أسعارها من محل لآخر مجاور له مع أنها من موزع شركة واحدة.
جولة ميدانية
في تجربة أجرتها «الوطن» لتسعير مشتريات من نفس النوع، والكمية، والشركة المصنعة في محلات متجاورة من البقالات، ومستودعات الجملة، والمركز التجارية الكبرى، ثم مقارنتها رصدنا اختلافا في أسعار بعض السلع كالأرز والبيض والسكر والشاي والصابون وغيرها بين المحل ونظيره، فيما طالب المواطنون بتوحيد السعر للسلع التي وصفوها بالأساسية كالمواد الغذائية، ومستلزمات النظافة، وسلع الاستهلاك اليومي.
أسباب الاختلاف وفقا للمستهلكين
الجهل بالأسعار
ضعف الدور الرقابي
عدم وجود آلية لتحديد الأسعار
مراحل المراقبة
01 رصد الأسعار في جميع مناطق المملكة.
02 مقارنتها بالأسعار في دول الجوار.
03 متابعة أي تطورات تؤثر في حركة العرض والطلب
مهام لجان التفتيش
01 متابعة وفرة المنتجات.
02 رصد أسعار السلع التموينية والضرورية.
03 متابعة أسعار أكثر من 217 سلعة تموينية وضرورية.
04 تطبيق الغرامات الفورية.
