كشف رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيكو نودا عن تشكيلة حكومته الجديدة أمس، فيما تواجه الحكومة أزمة اقتصادية ممتدة وتداعيات الأزمة النووية الحالية والتعافي من كارثة مارس الماضي.

واختار نودا حليفين مقربين، وهما مشرعان غير معروفين إلى حد كبير، لتولي حقيبتي المالية والخارجية.

وتم تعيين جون أزومي، وهو معلق صحفي سابق وعمل رئيسا للشؤون البرلمانية في عهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته ناوتو كان، وزيرا جديدا للمالية، فيما تم تعيين كويتشيرو جيمبا، وزير الاستراتيجية القومية المنتهية ولايته، وزيرا جديدا للخارجية. ويقل عمر كل منهما عن الـ 50 عاما.

كما تم تعيين جوشي هوسونو وزيرا للبيئة، لكنه سيحتفظ بعمله كوزير مكلف بمتابعة الأزمة في محطة فوكوشيما دايشي للطاقة النووية.

ووقع الاختيار على أوسامو فوجيمورا، المشرع البالغ من العمر 61 عاما لمنصب المتحدث باسم الحكومة.

ومن المقرر أن تؤدي الحكومة اليمين في وقت لاحق.