يمر الاتحاد السعودي بمرحلة مفصلية من خلال وضع آلية للانتخابات تبنى عليها كافة انتخاباته مستقبلاً.
المتابع للوضع يرى أن اللجنة المشكلة لإدارة هذه الانتخابات ما زالت تبحث عن خارطة لطريق الانتخابات وعليه سأقترح عليها:
أولاً، وعلى مستوى الأندية أرى أن تبدأ الانتخابات من النطاق الأوسع وتضيق مع كل مرحلة بحيث تكون مفتوحة لكل رياضي خدم ناديه، وتنطبق عليه شروط الترشح، ومن ثم تعمل جمعية عمومية في الأندية لتنصيب شخص واحد يمثل النادي، على أن تشكل لجنة في كل نادٍ من أبناء النادي مع مراقب من الاتحاد السعودي لاستقبال الطلبات والمصوتين وإعلان النتائج، ويجب ألا تعطى للرئيس صلاحية ترشيح نفسه خصوصاً أن هناك رؤساء لا يملكون أي فكر.
ثانياً: على مستوى المنطقة
الأسماء المنتخبة في كل نادٍ تدخل مرحلة ثانية من التصويت بحيث تكون هناك تصفيات فيما بينها وبالتالي يختار ممثل واحد في الاتحاد السعودي عن كل منطقة وأنديتها،على أن يكون همزة وصل بين الاتحاد وبين المشرفين على لعبة القدم في كل نادٍ من أندية منطقته في المستقبل بحيث يعقد اجتماعات شهرية مع هذه الأندية وإيصال توصياتهم ومقترحاتهم ومشاكلهم إلى الاتحاد السعودي.
ثالثاً: اللجان العاملة
اللجان العاملة الرئيسة يجب أن يكون لها صوت في الاتحاد على أن يكون التخصص مطلوبا والممارسة والشروط توضع حسب اللجنة، فلجنة الحكام تجري انتخابات مستقلة على أن يتم ترشيح أحدهم رئيساً للجنة الحكام وممثلاً لهم في الاتحاد السعودي، في حين يتنافس رجال القانون على الانضباط والاستئناف، والمحاسبون الماليون على اللجان المالية وهكذا، ثم بعد ذلك تتم بين كافة الأسماء انتخابات لرئاسة الاتحاد.
هذه الطريقة قد تأخذ وقتا وجهدا لكنها ستحقق انتخابات نزيهة وشاملة لكل الرياضيين في المناطق واللجان، وتؤسس لمستقبل مميز للانتخابات بعيداً عن المحسوبيات.