وجهت الإدارة الأميركية أمس تحذيرا إلى الأميركيين المقيمين أو المسافرين "في كل أنحاء العالم" من خطر عمل إرهابي وهجمات على صلة بالذكرى العاشرة لإعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وأكدت واشنطن أنها لم تتبين خطرا محددا، لكنها ذكرت بأن تنظيم القاعدة "أظهر اهتمامه وقدرته على شن اعتداءات ضد الولايات المتحدة ومصالحها في العالم".

كذلك، ذكرت الولايات المتحدة في بيان بأن التنظيم خطط في الماضي لاعتداءات "بحيث تتزامن مع تواريخ مهمة".

وينتهي مفعول هذا التحذير في الثاني من يناير المقبل، ويقع عند حد وسطي بين التنبيه البسيط والتحذير الفعلي.

وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو، أن لا خطر إرهابيا فعليا يهدد الولايات المتحدة تزامنا مع الذكرى العاشرة لاعتداءات سبتمبر، ولكن على جميع الأميركيين أن يبقوا يقظين.

وكانت اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وهي الأسوأ في الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل 2753 شخصا حين تحطمت طائرتان على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وارتفعت هذه الحصيلة إلى ثلاثة آلاف قتيل حين استهدفت طائرة ثالثة مبنى وزارة الدفاع الأميركية وتحطمت طائرة رابعة في بنسلفانيا.