في التنظيمات الجديدة التي تقوم بها وزارة الرياضة جعلت السباق السابق على رئاسة الأندية مقننا، لأن الرئيس اليوم لا يأتي للنادي بغرض «الشو» الإعلامي والشهرة فقط، كما كان في كثير من الأحيان سابقاً.

اليوم وضعت الوزارة لجنة أعتقد أنها ستكون أشبه بالبعبع لدى البعض وهي لجنة الكفاءة المالية، والتي باختصار «لو منت كفو لا ترأس نادي» لأن الأمر فيه التزامات وفيه مسؤولية غير وجود الكاميرات والتصريحات وإن أصبح ترندا على تويتر.

ما تحدث به وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي في برنامج «في الصورة» وضع النقاط على الكثير من الحروف التي خلت لسنوات من نقاطها، وما حدث في نادي الاتحاد خير دليل؛ اتهامات متبادلة بين إدارات سابقة وإدارات جديدة تتحمل وزر عمل سابق، والمحصلة النهائية أن ناديا كبيرا وحاملا للألقاب كان يصارع الهبوط، والسبب سوء تخطيط وتعاقدات تحمل مبدأ فرد العضلات دون الشعور بأدنى مسؤولية بما سيترتب على ذلك لاحقاً.


سيصبح وجود الرئيس الصوري الذي تحركه أطراف عدة معدوما، لأن ما سيخطه قلمه إما يقوده لبر الأمان أو يقوده للمساءلة القانونية.

بنظري أننا بدأنا خطوات التصحيح لتصبح الرياضة صناعة على يد محترفين، فكل ما سمعته من وزير الرياضة وشفافية الحديث قادني لابتسامة رضا، فما قاله لا يحتاج لي ولا لغيري ليطبل له، ولكن فعلاً أنا سعيدة بكل التفاصيل التي ذكرها، ولو لدينا إعلام رياضي قوي، لتناول كل محور ليناقش على مدار أيام وأيام.