تمثل منطقة الثمامة -شرق العاصمة- أبرز الأماكن الترفيهية التي يمكن قضاء إجازة العيد في ربوعها وبين كثبانها، حيث تتواجد الكثير من المتنزهات التي يلجؤون إليها هربا من روتين الحياة اليومية.

وأكد عثمان العنزي، أن الثمامة تعتبر بالنسبة له متنفسا ومكانا "للوناسة" مع أصدقائه، ورغم أنه يلتقيهم يوميا إلا أن الذهاب إلى الثمامة في العيد له طعم آخر ومختلف.

أما عن الأنشطة التي يقوم بها عثمان وأصدقاؤه في الثمامة فقال: نبتعد قليلا عن ضوضاء الطريق وإزعاج العابرين مصطحبين عدة "الشواء" ومستلزمات "الطلعة" وبعض الألعاب التي نفضل ممارستها.

بينما يرى صديقه المحاسب بدر أن لكل ريال قيمته في رحلة الثمامة مهما كان ولا يرضى باستغلال البائعين هناك، مبينا أنه يأخذ كل ما يلزمه لقضاء يوم ممتع من الرياض قبل الانطلاق.

ويفضل محمد شلبي المقيم المصري في الرياض الذهاب إلى الثمامة سواء في العيد أو أيام الإجازات مصطحباً أسرته، معللاً ذلك بقوله "الثمامة منطقة تريح الأعصاب والعيون لأن المكان هناك مفتوح وباعة الآيس كريم والـ"بليلة" ذات الطعم الرائع لإسعاد زوجتي وأولادي".

وأشار كثير من الشباب إلى أن الثمامة رغم استقطابها للشباب" المتزن" والعائلات، إلا أنها تجذب أيضا الشباب المتهور الذي يمارس التفحيط والتطعيس هناك معرضا حياته وحياة غيره للخطر، مطالبين الجهات المسؤولة بتوفير أماكن خاصة بالشباب لممارسة هواياتهم بعيدا عن العائلات التي تقصد المنطقة طلباً للراحة.