يجد بعض الناس في مناسبة العيد فرصة لتقديم الهدايا للأهل أوالأصدقاء، تجديدا للمحبة وإزالة للخلافات، فيما يقدمها الآباء لأطفالهم لتبعث الفرحة في نفوسهم.

محمد مسفر الزهراني قال: إن الهدايا تفرح متلقيها وتجعله يحس بالمحبة والوفاء من مهديه، بغض النظر عن قيمتها أو نوعها، مشيراً إلى أن مناسبة العيد فرصة لتبادل الهدايا، لما فيها من تآلف بين قلوب البشر.

وأوضح أحمد علي خرمي، أن الهدايا تختلف حسب المناسبات وحسب شعورالإنسان نحو الشخص الآخر، مبيناً أن العيد فرصة مواتية لكل شخص يريد أن يذيب جليد الخلافات أو يجدد عربون المحبة والصداقة في تقديم هدية، لافتاً إلى أن الهدايا يجب ألا تكون مكلفة ماديا، فهي ليست بقيمتها المادية بقدر ما هي معنوياً.

بدورهما، اتفق علي ظافري وعبدالله حسين، على أن للهدايا معنى كبيرا جدا في النفس البشرية، لما تتركه من أثر طيب في نفس متلقيها، مشيرين إلى أن لكل مناسبة هدية، مفضلين تقديم العطور والورود كهداياً.

من ناحيته، بين فيصل الحملي "صاحب محل هدايا وورود"، أنه في يوم العيد وليلته يكتظ المحل بالزبائن المقبلين على شراء الهدايا، مشيراً إلى أن أكثر ما يحرص الزبائن على شرائه العطور.

إلى ذلك، قال سلطان المباركي: أعتقد أن فرحة الأطفال لا تكتمل في العيد إلا بوجود الألعاب، ويحرص الآباء على تقديمها كهدية لهم مع حلول العيد، أما حافظ النجمي، فأكد أنه يحرص على اصطحاب أبنائه لمحال الألعاب، ليختاروا ألعاب العيد المفضلة لديهم، مما يبعث الفرح والسرور في نفوسهم.

من جهته، بين ماجد الهذلي بائع بأحد محلات ألعاب الأطفال، أن الإقبال كبيرعلى محلات بيع ألعاب الأطفال هذه الأيام، مشيراً إلى زيادة أسعارها عن العام الماضي.