وقال المنظري في مؤتمر صحافي افتراضي للمنظمة "أبلغت ثلاثة بلدان عن أكثر من 60% من جميع الحالات خلال الأسبوع الماضي - وهي إيران والأردن والمغرب".
ويصل عدد الاصابات اليومية في إيران حاليا إلى 13 ألفا وفي المغرب إلى 5000 وفي الأردن إلى 8000، حسب أحدث احصاءات المنظمة.
كذلك أفاد مسؤول المنظمة بأن "البلدان التي سجَّلت أكبر زيادة في الوفيات، هي الأردن وتونس ولبنان".
ووفق المنظري، فإن إقليم شرق المتوسط والذي يضم 22 دولة، سجّل أكثر من 3.6 مليون إصابة بمرض كوفيد-19 من بين 55 مليون حالة على مستوى العالم.
وحذّر المدير الاقليمي للمنظمة من أن الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا الجديد تثير "القلق الشديد"، وضرب مثالا بما يحدث في أوروبا والأميركيتين.
وقال "نعتقد أن العدد الفعلي للحالات المؤكَّدة في جميع أنحاء الإقليم أعلى من ذلك".
وأعاد أسباب تزايد عدد الحالات إلى "تخفيف إجراءات حظر الخروج والقيود المفروضة"، مشيرا إلى أنّ العديد من بلدان الإقليم تشهد "تدهوراً مقلقاً في الالتزام بهذه التدابير".
وكانت غالبية الدول قد بدأت في تخفيف التدابير الاحترازية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد منذ شهر حزيران/يونيو.
وقامت دول عدة باعادة فتح مطاراتها وعودة رحلات الطيران منها واليها، فضلا عن الغاء حظر التجول واستئناف الأنشطة الاجتماعية والرياضية.
ويظهر ذلك جليا في تونس، إذ انقلبت الأوضاع فيها بعدما كانت من بين الدول الآمنة والأقل تسجيلا للإصابات منذ بداية الجائحة بسبب تشديد تطبيق التدابير الوقائية.
ولكن بعد تخفيف الاجراءات، تسجل تونس حاليا ما بين 1400 و2000 اصابة يوميا فضلا عن نحو 100 وفاة.
وحول انتاج لقاح للوقاية من كوفيد-19، أكد المنظري أن "اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة. ولا يزال هناك خطر لانتقال الفيروس حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال".