اعتمد الدكتور عبدالله بن أحمد آل علاف الغامدي في جمع مادة كتابه الصادر أخيرا بعنوان " أئمة الحرمين " خلال الفترة من 1343 إلى 1432هــ على كتب تاريخية، ومجلات علمية ومقابلات شخصية ومراسلات لبعض أئمة الحرم المعاصرين.

يقع الإصدار في 130 صفحة من القطع المتوسط، واشتملت صفحاته الأولى على صور قديمة وحديثة للحرمين الشريفين، وبدأ بعرض أول أئمة المسجد الحرام بدءا من عام 1343 هــ وهو الشيخ محمد نور الكتبي بنبذة عن نشأته وسيرته ومناصبه ومؤلفاته ، متبعا ذلك مع بقية الأئمة وهم : محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، وعبدالله بن حسن آل الشيخ، وحسن بن محمد فدعق، وعبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وحسن بن عبدالله آل الشيخ، وعبدالظاهر أبو السمح، ومحمد بن عمر السوداني، ومحمد بن عبدالرزاق حمزة، وعبدالله بن عبدالغني خياط، وعبدالمهيمن بن محمد أبو السمح، وعبدالله بن عبدالرحمن البسام، وعبدالرحمن بن محمد الشعلان، وسعيد بن عبدالعزيز الجندول، ويحيى بن عثمان الحسين، وعبدالله بن محمد الخليفي، ومحمد بن عبدالله السبيل، ومحمد بن صالح بن عثيمين، وصالح بن عبدالله بن حميد، وعلي عبدالله جابر، وعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وسعود بن إبراهيم الشريم، وعمر بن محمد السبيل، وأسامة عبدالله خياط، وصالح بن محمد آل طالب، وعبدالله بن عواد الجهني، وماهر بن حمد المعيقلي، وعادل بن سالم الكلباني، وخالد بن علي الغامدي، وفيصل بن جميل الغزاوي.

وتابع المؤلف استعراضه لأئمة الحرم النبوي الشريف ونبذاً عنهم، بدءا بصالح بن عبدالله الزغيبي، فعبدالعزيز بن صالح، فـعبد المجيد الجبرتي، فعبدالله محمد بن زاحم ، فمحمد علي ثاني فلاتة، فعلي بن عبدالرحمن الحذيفي، فمحمد بن علي الحركان، فبكر عبدالله أبو زيد، فإبراهيم الأخضر القيم، فعبدالبارىء بن عواض الثبيتي، فمحمد أيوب يوسف، فحسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، فعبدالمحسن بن محمد القاسم، فصلاح بن محمد البدير، فسعد بن سعيد الغامدي، فعماد بن زهير حافظ. كما تناول المؤلف أسماء ممن حظوا بشرف الإمامة في المسجد النبوي، ومن أبرزهم الملك سعود – رحمه الله - .