"لا قصة..ولا نجوم".. بهذه العبارة يمكن وصف ما آل إليه حال الموسم السينمائي خلال إجازة عيد الفطر هذا العام؛ حيث غابت القصص الجيدة، وتوارى نجوم ونجمات الصف الأول، ولم يجد عشاق السينما أمامهم سوى أشباه الحكايات وأنصاف وربما أرباع النجوم -إن جاز الوصف- ليتابعوا أعمالهم، وبعضهم وجد "قعدة" البيت أفضل في ظل اجتهاد الفضائيات في عرض الأفلام الحديثة نسبيا مسبوقة بكلمة "حصري".
القنوات الفضائية وجدت مع ركود الموسم السينمائي فرصة لها، وحرصت على استقطاب المشاهدين بعرضها كثيرا من الأفلام العربية الحديثة، وبعضها لم يمر على عرضه سينمائيا إلا عدة أشهر فقط. وقد غازلت "روتانا سينما" جمهورها بفيلم "عسل أسود" بطولة أحمد حلمي، وإدوارد، ولطفي لبيب، وفيلم "سمير وشهير وبشير" الذي شاهده الجمهور لأول مرة بدور السينما في عيد الفطر الماضي الذي يتقاسم فيه البطولة كل من أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، بالإضافة إلى فيلم "المشتبه" بطولة عمرو واكد وبشرى.
أما قناة "ميلودي أفلام" فتغازل مشاهديها ب "واحد صفر" وتتقاسم البطولة فيه إلهام شاهين، وزينة، وخالد أبو النجا، بالإضافة إلى فيلم "ورقة شفرة" وهو من بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، وهم أحمد فهمي، وشيكو، وهشام ماجد، وسمية الجويني، وفرح يوسف.
في حين غازلت "الحياة سينما" مشاهديها بفيلم "عائلة ميكي" وهو من بطولة لبلبة، وأحمد فؤاد سليم، ورجاء حسين، وعمرو عابد، وحسن حرب، الذي عرض لأول مرة في عيد الفطر الماضي، وكذلك فيلم "مبروك رمضان أبو العلمين حمودة" للنجم محمد هنيدي، وأيضاً فيلم "لا تراجع لا استسلام" وهو من بطولة أحمد مكي، ودنيا سمير غانم، وكذلك "مسجون ترانزيت" للنجمين نور الشريف، وأحمد عز.