زيادة التفشي
تزداد سرعة تفشي الفيروس مجدداً في وقت تضرب فيه موجة ثانية من الإصابات أوروبا والولايات المتحدة. وسُجِّلت واحدة من كل خمس وفيات تقريباً في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً بالفيروس في العالم، حيث تم الإعلان عن 244.345 وفاة و10.739.614 إصابة. وتُعد البرازيل البلد الثاني الأكثر تضرراً في العالم، حيث سجَّلت 164.737 وفاة من بين 5.810.652 إصابة، تليها الهند (129.188 وفاة، و8.773.479) إصابة، ومن ثم المكسيك (97624 وفاة، و997.393 إصابة)، والمملكة المتحدة (51304 وفيات، و1.317.496 إصابة).
تفشي مخيف
في مواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كل أنحاء الولايات المتحدة، تستعد نيويورك لإغلاق مدارسها، فيما تشهد أوروبا تحسناً طفيفاً في مواجهة الوباء. وفي نيويورك، أكثر المدن الأمريكية تضرراً بالفيروس خلال الموجة الأولى التي اجتاحت البلاد في الربيع، يشهد معدل الإصابات ارتفاعاً يومياً، وقد تجاوز عتبة 3%، وهي نسبة كبيرة، للمرة الأولى يوم الجمعة. وأعلن حاكم نيويورك أندرو كومو إغلاق المطاعم عند الساعة 22.00 اعتباراً من الجمعة، وهو إجراء مقبول عموماً في مدينة رُفعت فيها تدابير الإغلاق تدريجياً، وكان هذا النوع من المؤسسات يغلق بمعظمه قبل منتصف الليل.
ودعا رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو الذي أعاد فتح المدارس العامة في نهاية سبتمبر بنظام هجين، أولياء أمور التلاميذ إلى «الاستعداد» لإعادة إغلاقها الاثنين.
اللقاح والمعلومات المضللة
بينما احتفى العالم هذا الأسبوع بالأنباء عن تحقيق تقدم كبير في محاولة تطوير لقاح ضد الفيروس، حذَّرت خبيرة رفيعة المستوى في منظمة الصحة العالمية من أن المعلومات المضللة وانعدام الثقة في أوساط العامة قد يقلل من حجم الفائدة المرجوة من اللقاحات. وفي حين تحمل الأنباء السارة حول لقاح ضد كوفيد-19 موجة من التفاؤل، فإن عدم ثقة الجمهور في عمليات التلقيح قد يجعل أكثر المنتجات فاعلية غير مُجدية، وفق ما قالت كاثرين أوبراين المسؤولة عن قسم التلقيح في منظمة الصحة العالمية.
وبعد إعلان شركتي «فايزر» و«بايونتيك» هذا الأسبوع تطوير لقاح «فعال بنسبة 90%»، يبرز سؤال حول ما إذا كانت البلدان الفقيرة ستتمكن من الحصول على هذا اللقاح. وأعرب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن أمله في أن يفيد أي «تقدم علمي» كل البلدان قائلاً: «لا شك في أن اللقاح سيكون أداة أساسية للسيطرة على الوباء».