يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، تنظيم ملتقى حوارات المملكة الثالث بعنوان: "نتحاور لنتسامح "، وذلك الإثنين 1 ربيع الآخر 1442هـ الموافق 16 نوفمبر 2020، تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح، ويفتتح الجلسة الأولى الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية بالحديث عن المملكة واقع معاش وتاريخ مشرف في ترسيخ قيم التسامح".

فيما يتناول الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التأصيل الشرعي لمفهوم التسامح في الإسلام، ويبين الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، الخطاب الإسلامي المعتدل وأثره في ترسيخ قيم التسامح.

ويتحدث الدكتور عبدالعزيز السبيل، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عن التسامح أسلوب حياة لجيل متسامح قادر على التعايش.


وتحمل الجلسة الثانية عنوان "دور مؤسسات المجتمع في تعزيز قيم التسامح"، يتحدث خلالها الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دور القطاع الإغاثي في ترسيخ وتعزيز التعايش، ويتناول الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز قيمة التسامح، فيما يستعرض الدكتور عبدالله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، دور المركز في تعزيز التسامح داخل المجتمع.

بينما تحمل الجلسة الثالثة عنوان "الإعلام الواقع والمأمول في تعزيز التسامح"

يتحدث خلالها الدكتور فهد آل عقران، رئيس تحرير صحيفة المدينة، عن تأثير الإعلام في نشر ثقافة التسامح، كما يستعرض الدكتور فايز الشهري، عضو مجلس الشورى والأستاذ محمد الحارثي الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون سبل توظيف الإعلام الجديد في ترسيخ قيم التسامح.

وتتناول الجلسة الرابعة "دور التعليم في تعزيز قيم التسامح"، يتحدث خلالها الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، والدكتورة إيناس العيسى، رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والدكتور سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عن التعليم كركيزة أساسية لتعزيز التسامح، ودور الجامعات في تنمية وترسيخ قيمة التسامح، ويستعرض الدكتور الحسن بن يحيى آل مناخرة، عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، جهود المراكز البحثية في تعزيز التسامح.

ويأتي تنظيم اللقاء استمرارا للأعمال والأنشطة والفعاليات التي ينفذها المركز عن بُعد خلال هذه الفترة، تحقيقا لرؤيته وأهدافه بتعزيز قيم التلاحم الوطني، وانسجاماً مع أهداف رؤية المملكة، من خلال التأكيد على أهمية الحوار ومناقشة القضايا المهمة على المستوى الوطني.

كما يأتي تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح والذي يشكل إحدى أهم القيم التي يعمل المركز على تعزيزها داخل المجتمع عبر برامج مختلفة ونشاطات متعددة.

وسيشهد اللقاء إقامة أربع جلسات، يشارك فيها عدد من العلماء والأكاديميين والمختصين يتناول خلالها العديد من المحاور التي تبرز جهود المملكة في التسامح وتعزيزه داخل المجتمع.

يشار إلى أن جميع الجلسات والمشاركات ستتم إدارتها عن بعد، عبر الرابط التالي: (kdo.kacnd.org