وقال أمير المنطقة: «أشكر جميع الجهات المشاركة في اللجنة، وأعجبت بالأدوار والمعايير والصياغة النهائية لآلية أعمال اللجنة، والتي تحفظ الحقوق للجميع، وتسعى من خلال جولاتها الميدانية إلى جعل أسواق الباحة مصدراً موثوقاً، لإنتاج العسل الطبيعي الخالي من الغش، من خلال فرض الرقابة الميدانية الدورية على منافذ بيع العسل، وعلى الباعة وعلى مواقع التسوق الإلكتروني للعسل بالمنطقة، حرصا على أن تكون الباحة سوقاً آمنة لعرض أجود أنواع العسل».
وأضاف آل خازم أن غش العسل ظاهرة عالمية، ويعتبر ثالث منتج على مستوى العالم يتعرض للغش، بعد الحليب وزيت الزيتون، موضحا أن أحد أهم أهداف الجمعية هو جعل منطقة الباحة خالية من العسل المغشوش، والحفاظ على سمعة العسل البلدي، وأن هذا التكتل من الجهات ذات العلاقة سيحقق هذا الهدف.
كما ذكر الدكتور آل خازم أنه يوجد عدد من أنواع الغش والتدليس، منها بيع العسل المستورد على أنه عسل بلدي، إضافة إلى أن الإنتاج المحلي يغطي أقل من 15% من الاستهلاك، حيث وصل استيراد السعودية من العسل إلى24 ألف طن سنوياً، والإنتاج المحلي 2600 طن فقط.
يُذكر أن أعمال اللجنة تستهدف باعة العسل المتجولين، والعسل المعروض في الأسواق والمحلات التجارية، والمواقع الإلكترونية التي تبيع عسل الباحة، كما أنها تبحث مصدر العسل ومطابقته للمواصفات، ومدى تعرضه لسوء التعبئة والتخزين، ونظافة المنتج وطريقة العرض، وملاءمة العبوات وسلامتها من السموم، وتسجيل بيانات المنتج وغيرها من المعايير، التي تمنع بيع العسل المغشوش والمستورد والتدليس على المستهلك.