عد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى محمد بن فيصل أبو ساق، الخطاب الملكي الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإلقائه خلال افتتاح الدورة (الثامنة) لمجلس الشورى، وثيقة وطنية مهمة ترسم الطريق لمجلس الشورى في فعاليات لجانه، ومداولاته في شؤون دراسة وتطوير الأنظمة، والتطوير الإداري، وفعالياته في الدبلوماسية البرلمانية، وغيرها مما يشترك فيه المجلس من أعمال وطنية ملموسة.

وقال في تصريح بهذه المناسبة:" لقد كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولا تزال بمثابة خارطة طريقة تدفع بمجلس الشورى إلى المزيد، للتفاعل والتكامل مع بقية مؤسسات الدولة في أُطرٍ وطنيةٍ، تصب جميعها في المصالح العليا لدولتنا ومجتمعنا".

وأضاف:" الحمد لله الذي مكَّنَ لبلادنا ما هي عليه اليوم من نعمة الأمن والاستقرار والنهضة الشاملة، فها هي المملكة تشهد اليوم فعاليات عالمية متنوعة، من ندوات ومؤتمرات ولقاءات في شتى المجالات، مصاحبة لترؤسها قمة العشرين هذا العام ".


ونوه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم في شتى المجالات.

كما هنأ أعضاء مجلس الشورى على الثقة الملكية الكريمة بتكوين المجلس في دورته الحالية، وعلى استئناف جلسات المجلس، متمنيا للجميع التوفيق في خدمة الدين والمليك والوطن.