شهدت مقبرة الخواجات بجدة، أمس، حادث اعتداء أثناء حضور القنصل الفرنسي وعدد من القناصل مناسبة داخل المقبرة، نتج عنه إصابة موظف في القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي.

بيان الإمارة

صرّح المُتحدث الإعلامي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، بأن الجهات الأمنية باشرت، الأربعاء، حادثة اعتداء جبان أثناء حضور القنصل الفرنسي لمناسبة في محافظة جدة، نتج عنه إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين، وقد باشرت الجهات الأمنية التحقيقات في ذلك، ولا يزال محل المتابعة الأمنية.


المصابون

اطمأن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد على الحالة الصحية لمصابي حادثة الاعتداء‬، كما قام بزيارة لموظف القنصلية اليونانية المصاب.

تطويق الموقع

ذكر عدد من شهود العيان أنه منذ الـ 10 صباحا شهد موقع مقبرة الخواجات كثافة أمنية شديدة وحراسة، حيث تم إغلاق كافة المداخل المؤدية للمقبرة، ولما كانوا يعرفون السبب الرئيسي وراء ذلك، وأثناء تواجد «الوطن» في الموقع شوهد وجود عدد من الجهات الأمنية المختصة إلى ما بعد العصر، حيث طوقت الموقع، كما نقلت سيارة إسعاف المصابين لأحد مستشفيات جدة لتلقي العلاج.

مقبرة الخواجات

اشتهرت المقبرة بهذا الاسم وهو المعترف به من قبل أمانة جدة، وهي الجهة المسؤولة عن أسماء الشوارع ويدفن في المقبرة الواحدة عدد يتراوح بين اثنين وثلاثة جثامين، وأغلب الجنسيات التي تدفن من الفلبين والهند، وهناك جثامين من الجنسية الألمانية والأسترالية والبريطانية واللبنانية والسودانية.

بناء من الرخام

المقبرة منظمة بحسب الأعمار، فالأطفال يتم دفنهم في جانب، والكبار بجانب آخر مقابل، وتتناوب عدد من القنصليات في جدة الإشراف على المقبرة وإقرار الرسوم التي لا تتجاوز مبلغ 2500 ريال سعودي لبناء الرخام على القبر، واللافت أن المقبرة تضم قبر جندي بريطاني لقي مصرعه في الحرب العالمية الثانية عام 1945، وفقاً للسجلات الرسمية للمقبرة.