شكر النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس شعب المملكة "الذي التف حول قيادته وبادل الحب بالحب والتقدير بالتقدير والتفاني بالتفاني"، راجيا من الله عز وجل أن يجمع شمل الجميع على الحق وعلى الإيمان بالله والاتكال عليه.
وقال لدى استقباله في مكتبه بجدة أمس المهنئين بالعيد: إن خادم الحرمين الشريفين يقول دائما الدين ثم الوطن، بمعنى تمسكوا بدينكم واعملوا من أجل خدمة وطنكم، فشكرا لهذا الشعب الذي نعتز به ونفتخر به بين شعوب العالم، وشعبنا هو الذي يساعد على الاستقرار لثقته بالله قبل كل شيء ثم لثقته بدولته أنها قادرة على تحقيق كل ما يصبو إليه.
وأضاف: إننا نرفع أيدينا لله عز وجل بالشكر والامتنان على ما من به علينا من أمن واستقرار بالرغم من الظروف المحيطة بنا والتي هي معلومة لدى الجميع، ولكن ولله الحمد تمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه وما عليه السلف الصالح، هو المعين لنا قبل كل شيء.
وأكد الأمير نايف أن الجميع في هذه البلاد يعيش في أمن وسكينة، والكل آمن على نفسه وعرضه وماله.
أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لشعب المملكة الذي التف حول قيادته وبادل الحب بالحب والتقدير بالتقدير والتفاني بالتفاني، راجيا من الله عز وجل أن يجمع شمل الجميع على الحق وعلى الإيمان بالله والاتكال عليه.
جاء ذلك عقب استقباله في مكتب سموه بجدة مساء أمس أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الأمنية وكبار مسؤولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وفي بداية اللقاء ألقى سمو النائب الثاني كلمة رفع خلالها أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال سمو النائب الثاني "إخواني الأعزاء أهنئكم بعيد الفطر المبارك، راجيا من الله أن يتقبل منكم صيامكم وقيامكم وأن يعيده علينا جميعا باليمن والبركات، ونحمد الله قبل كل شيء أن أدى المسلمون صيام هذا الشهر في مكة المكرمة والمدينة المنورة وأدوا نسك عمرتهم بيسر وسهولة بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي بذلت من رجال الأمن ومن جميع الجهات الحكومية وفق التوجيهات السامية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمتابعة المستمرة لذلك من قبله - حفظه الله –".
وثمن سمو النائب الثاني الجهود التي قام ويقوم بها رجال الأمن وغيرهم من أجل راحة المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال "شكرنا وتقديرنا لهم لما بذلوه من جهود تحققت نتائجها من أجل راحة المسلمين في المسجد الحرام وفي مسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام".
وأضاف سمو الأمير نايف يقول "تهنئتي لشعب المملكة عموما وللمقيمين فيها بهذا العيد المبارك الذي أتى بعد شهر الصيام، راجيا من الله أن يقبل منهم صيامهم وقيامهم وأن يجعله مقبولا إن شاء الله عند رب العزة والجلال".
وعبر سموه عن شكره وتقديره لشعب المملكة الذي التف حول قيادته وبادل الحب بالحب والتقدير بالتقدير والتفاني بالتفاني، راجيا من الله عز وجل أن يجمع شملنا جميعا على الحق وعلى الإيمان بالله والاتكال عليه.
وأضاف "إننا نرفع أيدينا لله عز وجل بالشكر والامتنان على ما من به علينا من أمن واستقرار بالرغم من الظروف المحيطة بنا والتي هي معلومة لدى الجميع، ولكن ولله الحمد تمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وما عليه السلف الصالح، هذا هو المعين لنا قبل كل شيء، فإيماننا والحمد لله قيادة وشعبا بأن الله هو الواقي وأن الله هو المعين، حقق لنا ذلك بفضل جهود مكثفة من رجال الأمن في كل أنحاء المملكة وبالأخص في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والحمد لله نحن في هذه البلاد نعيش في أمن وسكينة، وكل آمن على نفسه وعلى عرضه وعلى ماله بفضل تحكيم كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام، راجين من الله أن يكون لنا عونا دائما حتى نحقق ما يؤمن المواطن والمقيم في هذه البلاد المترامية الأطراف".
ودعا سموه المواطنين إلى التمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وما كان عليه السلف الصالح من إخلاص لله عز وجل والعمل بأوامره وبما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام، وقال سموه" هذا هو الذي سيحقق لنا كل ما نريده من أمن واستقرار وجعل بلادنا تسير في طريق التقدم والرقي في كل مجال، والحمد لله الذي جعلنا مستقرين وآمنين وكل شؤون الحياة تتحرك بتقدم ورقي في كل المجالات وأولها المجال الاقتصادي الذي هو دليل على الأمن، والاقتصاد كما يقال جبان لا يتحرك إلا في أرض آمنة".
وعبر سمو النائب الثاني في ختام كلمته عن شكره وتقديره لله عز وجل ثم للقيادة الرشيدة التي أكدت الإيمان بالله عز وجل، وقال سموه "سيدي خادم الحرمين الشريفين يقول دائما الدين ثم الوطن، بمعنى تمسكوا بدينكم واعملوا من أجل خدمة وطنكم، فشكرا لهذا الشعب الذي نعتز به ونفتخر به بين شعوب العالم، وشعبنا هو الذي يساعد على الاستقرار لثقته بالله قبل كل شيء ثم لثقته بدولته أنها قادرة على تحقيق كل ما يصبو إليه".
عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على سمو النائب الثاني وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
حضر الاستقبال مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مساعد وزير الداخلية للشؤون العامة الأمير سعود بن نايف، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.