مع دخول موسم الشتاء، والذي يتزامن مع انتشار الإنفلونزا الموسمية، تدور التساؤلات حول إمكانية الإصابة بالفيروسين معا، وما هي الأعراض التي قد تحدث في حال وقع ذلك.
أوراق ومنشورات
قال استشاري الوبائيات ونائب المدير التنفيذي للوبائيات والرصد في المركز الوطني للوقاية من الأمراض الدكتور سامي المدرع لـ«الوطن»، إن الإصابة بأكثر من فيروس أو ميكروب هو أمر وارد حدوثه، لكن كون موسم الإنفلونزا بدأ لتوّه فإن حدوثهما سوياً لم يثبت بأوراق ومنشورات علمية حتى الآن.
التطعيم حماية
عن دور لقاح الإنفلونزا في تقليل الإصابة بالإنفلونزا أو التخفيف من أعراضها في حال الإصابة بها مع كورونا، أكد المدرّع أن تطعيم الإنفلونزا بالتأكيد سيحمي من الإصابة بكليهما، وذلك بطريقة مباشرة بالنسبة للإنفلونزا، من خلال تكوين أجسام مضادة للفيروس داخل الجهاز المناعي وبطريقة غير مباشرة بالنسبة لكوفيد-19 وذلك من خلال منع الإصابة بالإنفلونزا، وبالتالي الحفاظ على جهاز مناعي متزن.
مضاعفات شديدة
حول تأثر كفاءة الجهاز المناعي في التصدي للفيروسين معا في حال الإصابة بهما، قال المدرع بكل تأكيد ستقل كفاءة الجهاز المناعي، وذلك من خلال التجارب السابقة لاجتماع أكثر من ميكروب بالجسم في وقت واحد، وهذا بحد ذاته يعرّض المصاب لخطر المضاعفات الشديدة لأحد المرضين أو كليهما خصوصاً كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة ممن لديهم أمراض مزمنة أو سمنة، ومثل هذه المضاعفات تصعب العلاج، وهي التي قد تكون السبب في الوفاة.
أوراق ومنشورات
قال استشاري الوبائيات ونائب المدير التنفيذي للوبائيات والرصد في المركز الوطني للوقاية من الأمراض الدكتور سامي المدرع لـ«الوطن»، إن الإصابة بأكثر من فيروس أو ميكروب هو أمر وارد حدوثه، لكن كون موسم الإنفلونزا بدأ لتوّه فإن حدوثهما سوياً لم يثبت بأوراق ومنشورات علمية حتى الآن.
التطعيم حماية
عن دور لقاح الإنفلونزا في تقليل الإصابة بالإنفلونزا أو التخفيف من أعراضها في حال الإصابة بها مع كورونا، أكد المدرّع أن تطعيم الإنفلونزا بالتأكيد سيحمي من الإصابة بكليهما، وذلك بطريقة مباشرة بالنسبة للإنفلونزا، من خلال تكوين أجسام مضادة للفيروس داخل الجهاز المناعي وبطريقة غير مباشرة بالنسبة لكوفيد-19 وذلك من خلال منع الإصابة بالإنفلونزا، وبالتالي الحفاظ على جهاز مناعي متزن.
مضاعفات شديدة
حول تأثر كفاءة الجهاز المناعي في التصدي للفيروسين معا في حال الإصابة بهما، قال المدرع بكل تأكيد ستقل كفاءة الجهاز المناعي، وذلك من خلال التجارب السابقة لاجتماع أكثر من ميكروب بالجسم في وقت واحد، وهذا بحد ذاته يعرّض المصاب لخطر المضاعفات الشديدة لأحد المرضين أو كليهما خصوصاً كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة ممن لديهم أمراض مزمنة أو سمنة، ومثل هذه المضاعفات تصعب العلاج، وهي التي قد تكون السبب في الوفاة.
