الطالبة المصابة
بالتواصل مع الطالبة المُصابة (س.م)، علمت «الوطن» أن العدوى انتقلت إليها بعد مخالطتها والدتها. وبعد نتيجة فحص والدتها حضرت للجامعة، وبعد أن ظهرت عليها الأعراض أبلغت رئيس القسم بما حصل، وأبلغها: هذا لا يعُد عذرا، وتعاونت معها المشرفة، وطُلب من (س.م) إثبات نتائج فحص والدتها، وأجرت الفحص وتواصلت الجامعة معها بعد تقديمها التقرير الطبي الذي يثبت حالتها الصحية، وهي الآن تمكث في عزل بمنزلها، ووضعها الصحي مستقر. وأكدت الطالبة أن هناك عدم التزام بالاحترازات من قِبل بعض الطالبات والمشرفات والمراقبات، بدءا من تزاحم الطالبات عند باب الخروج، واستخدام الطالبات قلما واحدا عند توقيع الحضور.
إجراء الامتحان
تواصلت «الوطن» مع إحدى زميلاتها التى أكدت أنهنّ لم يجدنّ تجاوبا من قِبل القسم للسماح لهنّ بعدم الحضور حتى تظهر نتائج الفحص. وصرّحت أخرى بأنها كانت مخالطة لأحد أفراد أسرتها، وعند تواصلها مع القسم خيرت بين الحضور للجامعة أو إجراء الامتحان بجميع المنهج في نهاية الفصل الدراسي. من جهة أخرى، تواصلت «الوطن» مع الطالبات، وتم التأكد من سلامتهنّ جميعا بعد الفحص.
قنوات التواصل
صرح المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد، الدكتورمفلح القحطاني، أن كلية العلوم والآداب بسراة عبيدة هيأت العديد من قنوات التواصل الرسمية والبريد الإلكتروني المخصص، وأعلنتها للطلاب والطالبات، حيث تتم متابعة هذه القنوات واتخاذ اللازم. وأضاف أنها هيأت أيضا نظاما مباشرا إلكترونيا، وتتم متابعة ما يتم رفعه عليه. وأكد «القحطاني» أن الكلية كغيرها من كليات الجامعة تطبق كامل الإجراءات الاحترازية مع وجود حملات توعوية وإرشادية مستمرة. وأوضح أن الكلية خصصت رابطا لإرسال الأعذار. كما اعتبر حضور الطالبة المصابة للكلية مخالفة شخصية.