و صوت أكثر من 93 مليون شخص، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد لمسؤولي الانتخابات، لمعالجة الزيادة التاريخية في الاقتراع المبكر والبريد.
وتصر كلتا الحملتين على أن لديهما طريقًا لتحقيق النصر، على الرغم من أن خيارات بايدن، للحصول على 270 صوتًا من أصوات الهيئة الانتخابية المطلوبة أكثر وفرة.
فيما يعتمد ترمب على زيادة الحماس من أكثر مؤيديه ولاءً، ويهدد أيضًا باتخاذ إجراءات قانونية لوقف فرز الأصوات في بعض الولايات الحاسمة، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا.
بطاقات الاقتراع
من خلال التصويت المبكر أو الاقتراع بالبريد، تم بالفعل الإدلاء بعدد قياسي من الأصوات، مما قد يؤدي إلى تأخيرات في فرزها.
حيث أمضى ترمب شهورًا في الادعاء، على أن الأصوات ستكون جاهزة للتزوير، بينما رفض ضمان احترامه نتائج الانتخابات.
وقد هدد ترمب بالتقاضي لوقف جدولة بطاقات الاقتراع، التي تصل بعد يوم الانتخابات، بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع.
وهناك استئناف معلق في المحكمة العليا، بشأن فرز الأصوات الغيابية في ولاية بنسلفانيا، التي يتم استلامها بالبريد في الأيام الثلاثة التي تلي الانتخابات، كما أمرت المحكمة العليا في الولاية بالتمديد ورفضت منعه.
محاولات أخيرة
اليوم الأخير جعل ترمب يركض في خمسة تجمعات، من نورث كارولينا إلى ويسكونسن. وفي غضون ذلك، كان بايدن يكرس معظم وقته لبنسلفانيا، حيث سيترك الفوز أمام ترمب طريقًا ضيقًا، وقد ركز بايدن أيضا على أوهايو، والتي تعتبر نوعا من التحدي، لأنها ولاية فاز فيها ترمب بنسبة 8 نقاط مئوية قبل أربع سنوات .
وذكر ترمب في تجمع بولاية أيوا «أن خطة بايدن ستحول أمريكا إلى دولة سجن تغلق عليك، بينما تترك مثيري الشغب من اليسار المتطرف يتجولون بحرية للنهب والحرق».
بينما قال بايدن إن أمريكا كانت على وشك إنهاء «الرئاسة التي أشعلت نيران الكراهية».
وقال بايدن في فيلادلفيا، أكبر مدينة في الولاية يمكن أن تقرر الرئاسة: «حان الوقت لدونالد ترمب أن يحزم حقائبه ويعود إلى الوطن».
أعمال عنف
يستعد أصحاب الأعمال في واشنطن لاحتمال وقوع أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات، وبالنظر إلى أعمال الشغب، التي رافقت بالفعل الاضطرابات المدنية في العديد من الولايات في الأشهر الأخيرة، فليس من الصعب تخيل احتجاجات تتحول إلى أعمال عنف خارج واشنطن هذا الأسبوع.
في الوقت نفسه، هناك تساؤلات حقيقية حول إمكانية ترهيب الناخبين في صناديق الاقتراع اليوم.
فالتوترات عالية على كلا الجانبين، لكن معظم الأنظار ستكون على مراقبي استطلاعات الرأي الجمهوريين، بالنظر إلى تاريخ الحزب في السلوك السيئ، ودعوات ترمب المتكررة لأنصاره المتشددين بالبحث عن تزوير في التصويت.
فهذه هي الانتخابات الأولى منذ عقود، التي سُمح فيها للجمهوريين بتعيين مراقبين رسميين للاستطلاع، كما تم حظر الحزب الجمهوري من الممارسة من قبل المحاكم الفيدرالية، التي وجدت أدلة متكررة، في الانتخابات السابقة على قيام الجمهوريين بترهيب، أو محاولة استبعاد ناخبي الأقليات باسم منع التزوير.
لماذا تعتبر الانتخابات الأمريكية الأكثر حدة منذ سنوات طويلة
- للتنافس الشديد بين مرشحيها دونالد ترمب وجو بايدن
- عدم رضا الأمريكيين عن كلا المرشحين
- الظروف التي تقام فيها الانتخابات نفسها خلال جائحة كورونا