علمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة بدأت بوضع حواجز مؤقتة، تمنع دخول المركبات إلى جميع مداخل الساحات المؤدية إلى الحرم المكي، مع عدم إعاقة حركة المشاة القادمين لأداء الصلوات ومناسك العمرة ، إضافة إلى وضع مطبات صناعية، لتهدئة السرعة على جميع الطرق المؤدية للحرم المكي.

يقظة وسرعة

أوضح وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى ، وعضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي، أن التصدي للمخالفين أبرز لنا عبر المقاطع المنتشرة تضحيات رجال الأمن وجهودهم، دون وقوع أي إصابات في الأرواح.


أوقات الذروة

أضاف السهلي أن المسافة بين الساحة وموقع ارتطام المركبة بالباب لا تتجاوز الـ200 م ولكن تواجد رجال الأمن، جعل من الحادثة عبرة لكل من يحاول تجاوز الأنظمة، مشيراً إلى أن هذا الوقت يعتبر من أوقات الذروة، إلا أن العمل والتنظيم جعلا الحادثة خالية من أي إصابات أو أضرار بشرية، منوها بضرورة التعامل بجدية تامة، ما بين جميع الجهات الأمنية والحكومية والخدمية مع المعتلين نفسياً، وعدم ترك المجال لهم في التجول بعشوائية، لذا تجب متابعتهم والحرص على توفير جميع الطرق للحد من انتشارهم، وإنشاء قاعدة بيانات ذات سرية تامة، تساهم في عدم حدوث أي تصرفات عشوائية من قبلهم في قادم الأيام.