في تعليقٍ لها على "التسجيل الصوتي" الذي نسب إليها وتضمن إساءة للجمهورين السعودي والأردني، والذي تداولته وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت خلال الأيام الماضية، شككت الإعلامية الكويتية حليمة بولند في تصريح إلى "الوطن" أمس، في صحة ذلك التسجيل، نافيةً كل تفاصيله.

وقالت بولند لـ"الوطن" التي التقتها أمس، "إن التسجيل الصوتي الذي تداولته وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت، و"فيس بوك" و"تويتر"، وكذلك أصحاب الهواتف المحمولة كأجهزة "بلاك بيري"، و"آي فون" وغيرها، هو منسوب إلي ولا صحة له".

وتابعت قائلة: إن ذلك هو مجرد إشاعة ضدي، وإن الإساءة إلى الجمهور السعودي والأردني أمر مفتعل وليس صحيحاً.

حليمة بولند التي تعرضت لصدمة نفسية من فقدها جنينا قبل ثلاثة أيام، ذكرت أن ما قيل عنها في ذلك الموضوع هو مجرد إشاعة، وعلقت: "لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل". مضيفةً أنها سلمت هذا الموضوع للمحامي الكويتي نجيب الوقيان الذي سوف يقتص لها ويظهر الحقائق ويقاضي من تسبب ومن حاول الافتراء عليها في المحاكم الكويتية. قائلةً: أنا إنسانة مؤمنة وجمهوري واعٍ ولولا الله ثم جمهوري لم تصل حليمة إلى ما وصلت إليه، والدليل أن برنامج "حليمة بارك" حصل على أعلى نسبة مشاهدة حسب إحدى الإحصائيات التي صدرت عن شركة عالمية متخصصة بذلك.

وأضافت بقولها: "أود عبر "الوطن" أن أهنـئ جمهـوري في كل مكـان وخصوصاً الجمهور العزيز في السعودية، وأقول لهم كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله صيامكم وقيامكم إن شاء الله، وأحب أن أوجه تحياتي وتقديري لجمهوري السعودي وأؤكد لهم أن محاولات ضعاف النفوس و"الفبركات" لن تفرق بيننا، ولن تؤثر على جمهوري العزيز وعلى محبي حليمة، وباختصار أقول لهم "يا جبل ما يهزك ريح"، وأعدهم كذلك بـ"مفاجأة" بعد أسبوعين تقريباً من خلال إحدى القنوات الشهيرة".

وتابعت قائلةً "أود إبلاغ جمهوري كذلك أنه ليس لدي أي تواصل إلكتروني لا في موقع "تويتر" ولا في "فيس بوك"، وتواصلي يأتي عن طريق مكتبي الإعلامي فقط".

وحول ظهورها في صورة تجمعها مع الرئيس الليبي معمر القذافي، قالت "إن أي شخص سواء كان مذيعاً أو مذيعة، يدعى ويكرم من قبل الإعلام الليبي في مناسبة معينة، من الطبيعي أن تلتقط له صورة مع رئيس ذلك البلد، وهذا يحصل لأي نجم، وهو ما يحدث في مصر أو في أي بلد تقدم لي دعوة منه أو يجري تكريمي فيه". وتابعت بالقول: "أنا شخصياً ضد كل ما يحصل من قتل وذبح بوحشية في عالمنا العربي، سواء كان في ليبيا أو سورية أو العراق وبقية البلدان العربية".