قضت محكمة بريطانية أمس بإخضاع صبي (11 عاما) سرق صندوق قمامة أثناء أحداث الشغب والنهب التي شهدتها بريطانيا لمدة خمسة أيام في وقت سابق من هذا الشهر للمراقبة لمدة 18 شهرا، ويعتقد أن هذا أصغر شخص تجري محاكمته لصلته بأعمال الشغب.
وكانت الشرطة قد رأت الصبي الذي لم تذكر اسمه بسبب عمره في بلدة رومفورك في الثامن من أغسطس الجاري، وهو يحمل صندوق القمامة الذي تقدر قيمته بـ50 جنيها إسترلينيا (82 دولارا) عبر نافذة محل ملابس محطمة.
وكان بصحبته مجموعة من الشباب في ذلك الوقت، وتسببوا معا في خسائر تقدر بنحو 6000 جنيه إسترلينى، وعندما استوقفته الشرطة قال إنه أخذ الصندوق لصالح شخص آخر.
وخلال جلسة الاستماع تبين أنه قبل أحداث الشغب بخمسة أيام تلقى الصبي إحالة لاتهامه بجرائم حرق عمد، وتدمير جنائي في حادث وقع في 18 يوليو الماضي، حيث كان يحاول إضرام النيران في مقاعد حافلة متحركة، ثم كسر نافذة ليهرب منها.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن القاضي جون وولارد وصف الواقعة بأنها خطيرة، وقال "لو كنت أكبر من ذلك لانتهى بك الأمر إلى السجن، وكانت ستتم رعايتك هناك أفضل من أي مكان آخر. يجب عليك أن تفهم بوضوح أنك لا تستطيع أن تفلت من العقاب على مثل هذه الأعمال".