فرحٌ فرح. ببهجتهم خرج المواطنون صباح أمس لرسم مشهد سعيد لعيد الفطر المبارك، في مناطق المملكة كافة.
الوجوه المرسومة، للرجال والنساء والأطفال تكاد تُقسم بذلك. الملامح بشوشة، والعبارات رنانة، وسفر الإفطار التي امتدت على جنبات الطرق، وفي المساجد والأحياء، تحكي قصة السعوديين مع العيد المتمسك بالعادات، والمتماهي مع الجديد.
وكعادتهم السنوية، اتجه سكان مكة المكرمة نحو المسجد الحرام، فمنه يبدأ عيدهم الحقيقي، وفرحتهم وتفاؤلهم.
أما في جدة، فتحولت بوصلة الأسر صوب رصيف الكورنيش البحري لقضاء الساعات الأولى من العيد.
وحول سفرة الإفطار الجماعي تجمع سكان جازان، وفاء لتقليد لم يتنكروا له، وهو حال العيد ذاته في الرياض، وسكانها يعيشون حميميته باجتماعهم لتناول الإفطار معا في مساجد الأحياء، وهي عادة سنوية ترسم لوحات من التقارب بين الجيران يتركون فيه تواصلهم في العالم الإلكتروني الافتراضي وينتهزون الفرصة للالتقاء والتعرف.
أما في أبها، فأضافت الأمطار، نكهة مختلفة للعيـد الذي يصادف آخـر أيـام قيظ أغسطس ورمضه.