الجولة الأولى
استهلت الجولة الأولى القاصة موضي العتيبي قصتها (سمكة صغيرة) ثم اسردت القاصة شمعة جعفري بقصة الخصومة، وهي شجار مؤذن تذكر شجاره مع جاره أثناء أدائه للأذان وان القلوب المفعمة بالإيمان دائماً تسامح وأخرى بعنوان حين تزول المعجزة
وقصة أخرى بعنوان أنين تتناول المعاناة التي تواجه الانسان.
وقدم عضو نادي جازان الأدبي، محمد المدخلي قصته الأولى عن مدينة صامطة وسوقها المعروف (بسوق الاثنين).والزحام الذي يحدث في السوق من الباعة والمشترين تم قدم قصص قصيرة اخرى بعنوان تمركز ومارثون
الجولة الثانية
بداتها موضي العتيبي بقصة عقدة القلب والحديث عن الكذب والاخفاق لا يوصل الى نهاية الطريق السليم. وقدمت شمعة جعفري في جولتها الثانية قصة بعنوان كوب شاي وأخرى قصة ركلة جزاء ثم قصة المستغني
بعدها ألقى المدخلي قصة في التهام الأبيات الشعرية وكانت مهداة لرئيس النادي الأدبي حسن الصلهبي سرد بعدها قصة بعنوان قطيع الأغنام. وقصة المريض الهارب.
الجولة الثالثة
اما الجولة الثالثة بدأتها موضي بقصة بنكبة ذئب ثم نبوءة وهي بخصوص نبوءة لم تتحقق.وقدمت شمعة في هذه الجولة قصة بعنوان الباكية وشارك المدخلي في هذه الجولة بقصة ملاك الشمعة ثم قصة استجابة، وهي كانت دعوة مستجابة.
الجولة الرابعة
وفي الجولة الرابعة والأخيرة سردت موضى عدة قصص التي كان اولها بعنوان بريح محايدة ثم قصة المميزة.
وشارك المدخلي في هذه الجولة بقصة الموعد ثم قصة المتاجرة بالنساء
المداخلات
بعدها أفسح مدير اللقاء الدكتور محمد عاتي عن باب المداخلات وكان أول المشاركين الدكتور حسن محمد النعمي، الذي رحب بالقاصين وابداعهم واأشار بأن هناك تباين طبيعي بين القاصين.
وأشار الدكتور احمد هروبي من ادارة تعليم صبيا الى أن الامسية كانت جميلة ونوه الى القوة الشعرية لدى القاصين وأن كل قصة تؤازر العنوان التابع لها. ونوه بالابتعاد عن التفاصيل والوصف في القصة القصيرة، ليترك للمتلقي مساحة ومجال يكثر به في أفقه.
وفي نهاية الأمسية قدم رئيس نادي جازان الادبي الشاعر حسن الصلهبي شكره للفرسان الثلاثة حيث أشار الى أن حضورهم ومشاركاتهم شرف كبير للنادي وان النادي سوف يسهم في طباعة اعمال موضي العتيبي ومحمد مدخلي.
مشيرا إلى انه ستكون هناك أمسية شعرية للشاعر ابراهيم الجعفري (شادي الساحل) قريباً بنادي جازان الأدبي